يواصل الناخبون الفرنسيون، بالأراضي الفرنسية فيما وراء البحار، وهاواي والمقيمون في بعض الولايات الأمريكية، الإدلاء بأصواتهم اليوم في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، قبل يوم واحد من تصويت الفرنسيين في الداخل في اقتراع قد يغير المشهد السياسي العالمي.
ويصوت الناخبون في الخارج قبل ناخبي الداخل حتى لا يتأثروا بنتائج الانتخابات التي ستبدأ في الظهور مساء غد الأحد، ومن بين 47 مليون ناخب فرنسي مسجل هناك أقل من مليون يقيمون في مناطق مثل بولينيزيا الفرنسية في جنوب الهادي وجزر جوادلوب وجزر مارتينيك في الكاريبي وجويانا الفرنسية.
وتسفر الجولة الأولى عن تحديد أكثر مرشحين حصلا على أصوات من بين 11 مرشحا، ليخوضا الجولة الثانية بعد أسبوعين لاختيار رئيس جديد لفرنسا العضو المحوري بالاتحاد الأوروبي، وحلف شمال الأطلسي والعضو الدائم في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة وخامس أكبر اقتصاد في العالم.