قال الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه
المقارن بجامعة الأزهر، إن النتائج المترتبة على تسييس الخطاب الديني تتمثل في
انحراف معنى الدين والإيمان.
وأوضح خلال برنامج "كن أنت" المذاع
على القناة الأولى المصرية، أن الإيمان والدين عمل قلبي بالأساس، وللأسف أصبحنا لا
نحكم على الدين بعمل القلب.
وعبر عن دهشته قائلًا: "في الخطاب الديني
المسيس من يصلي في الظاهر وقلبه كاره الصلاة يكون مصليا.. ومن يقول بلسانه لا إله
إلا الله محمد رسول الله ويقتل كتنظيم داعش الإرهابي يكون مسلمًا!".