بحثت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأحد، مع وزارة الخارجية الأمريكية الخطط والمنجزات في مجال تمكين المرأة مع التركيز على القضايا ذات الصلة بمشاركة المرأة في السلام والأمن، ودورها في مكافحة التطرف العنيف.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية بأن وفدا من إدارة الشئون الاجتماعية والثقافية بمنظمة التعاون الإسلامي، برئاسة الأمين العام المساعد طارق علي بخيت، ناقش خلال اجتماع افتراضي، مع السفيرة المتجولة لمكتب قضايا المرأة العالمية بوزارة الخارجية الأمريكية، كيلي إي كوري، قضايا مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي، ومكافحة العنف ضد نساء الأقليات المسلمة في الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، فضلاً عن التنمية العالمية للمرأة وازدهارها.
وأطلع وفد المنظمة السفيرة كوري على برامج المنظمة واستراتيجياتها لتمكين المرأة وتحسين وضعها السياسي والاجتماعي والاقتصادي والصحي، ولا سيما في إطار خطة عمل المنظمة للنهوض بالمرأة ومنظمة تنمية المرأة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي.
وأعربت السفيرة كوري عن تقديرها للجهود التي تبذلها الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بالتعاون مع مؤسسات المنظمة ذات الصلة في تطوير الاستراتيجيات والبرامج والأنشطة الرامية لتعزيز تنمية المرأة ومشاركتها النشطة في جميع المجالات في الدول الأعضاء في المنظمة.