قالت النائبة نوسيلة أبو العمرو
عضو مجلس النواب، إن تنمية قرى الريف المصري تعد إعادة اكتشاف وتطوير لمميزات
الريف المصري المختلف بما يعد مظهرا حضاريا متكاملا وحيويا يعزز مختلف نواحي الحياة التي تصل أيضا إلى كونها مظهرا سياحيا يساهم في جذب السياحة الخارجية للتعرف على
الحضارات والحرف والزراعات المختلفة بين المحافظات.
وأكدت عضو مجلس النواب
لـ"الهلال اليوم" أن خطة الحكومة الجديدة لتنمية الريف المصري تدعم الحفاظ على مكتسباته وتنمي قدرات شبابه وتمنع هجرتهم خارج الإقليم ما يخفف الضغط
على محافظتي القاهرة والإسكندرية، لافتة إلى أن القيادة السياسية بدأت منذ فترة في دعم
مشروعات تنمية الريف التي انطلقت من محافظات الصعيد بما يمكن من الاستفادة من قدراته وإمكانياته
المختلفة ويوقف عمليات الهجرة سواء إلى مدن الدلتا أو خارج البلاد.
ولفتت عضو مجلس النواب إلى أن هناك
ربطا بين عملية التعليم الحديثة بما فيها الجامعات الأهلية وبين تنمية الريف
المصري لأن الجامعات الأهلية تدرس تخصصات تخدم بيئة العمل في كل مكان أنشئت فيه حتى تدعم فرص العمل به وتنمي قدرات الشباب المختلفة للعمل والانطلاق في تلك
البيئة.