اعترف جوزيف فرانك أديل، الملقب برجل كاليفورنيا، بأنه مذنب في عملية احتيال تتعلق بتعدين العملات المشفرة، بما لا يقل عن 722 مليون دولار، والتي قال عنها المدعون إنها عملية احتيال عبر "مخطط هرمي عالي التقنية".
وأقر أديل أنه تآمر لكي يعرض ويبيع أدوات مالية غير مسجلة، والتسجيل ببيانات ضريبية مزيفة عن العائد كجزء من شبكة بيت كلب "BITclub".
وتمكن عملية التعدين الشرعي للبيتكوين "المعدنين" من ربح عملات بيتكوين جديدة باستخدام برنامج خاص لحل خوارزميات معقدة. وطلبت شركة "Bitclub" الأموال من المستثمرين مقابل الحصول على أسهم عبر تجمعات تعدين للعملات المشفرة، كما يتم مكافآتهم إذا ما جذبوا المزيد من المستثمرين، فيما يشبه الشبكة العنقودية.
واستمر عمل هذه الشركة منذ إبريل 2014 إلى ديسمبر الماضي، وفقا لما قال المدعي العام الأميركي كريج كاربنيتو في نيوجيرسي.
وقام أديل بالترويج لمخططه على المستوى العالمي، وفقا لما قالته الحكومة، وجرى توجيه الاتهامات إليه مع أربعة آخرين ديسمبر الماضي.
وانتشر مؤخرا ما يسمى بمخطط بونزي أو الشبكات الهرمية في مجال العملات الرقمية، فهناك مشروعات مثل BitConnect، وOneCoin، تكلف المستثمرين مليارات الدولارات.
وكان ذروة نشاط هذه المشاريع في عامي 2017 و2018، وذلك أثناء انتشار الطروحات الأولية للعملات، ولم يكن الأشخاص أو الفريق الذي يدير تلك المخططات معروفا. وبدأ الهجوم من قبل الشرطة الفيدرالية أو على مستوى الولايات الأميركية في عام 2018.