أكد د.يوسف العميرى رئيس مجلس إدارة مؤسسة (خليجيون فى حب مصر) دعم الجمعية الكامل لمصر قيادة وحكومة وشعبا ضد جرثومة الإرهاب الآثمة، كما أكد دعم الجمعية الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي في حربه على الإرهاب.
جاء ذلك فى كلمته، اليوم السبت، أثناء توقيع مؤسسة (خليجيون في حب مصر)، بروتوكول تعاون مع مؤسسة (مصر الخير)، والتي حضرها وزيرة الهجرة نبيلة مكرم، و د.على جمعة رئيس مجلس إدارة مؤسسة مصر الخير، و هيفاء أبوغزالة، الأمين العام لشئون الإعلام بجامعة الدول العربية والفنان هانى شاكر نقيب الموسيقيين، وكريم حسن شحاتة، وأشرف زكى، نقيب المهن التمثيلية.
وقال العميرى: أنا كويتي خليجي الموطن والانتماء، مصري الهوى، عربي الهوية، محب لمصر الشقيقة العربية الكبرى وشعبها العظيم، مضيفا أن هذا الحب دفعه إلى إعلان تدشين هذا الاتحاد.
وأضاف، أن الجمعية هي أول كيان خليجي مصري لتعزيز العلاقات بين الجانبين، تضم في عضويتها مجموعة من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي ومصر الذين أخذوا علي عاتقهم كل الحب والوفاء لحكومة وشعب مصر الحبيبة في مبادرة فريدة من نوعها لإنشاء هذا الكيان ومقره جمهورية مصر العربية، ويضم في عضويته مجموعة من الأفراد والمؤسسات والشركات ورجال الأعمال الذين ينشطون ويتميزون في مجالات متنوعة من الاقتصاد والإعلام والثقافة والسياحة وغيرها.
وأعلن أن فكرة تأسيس الجمعية بدأت من دولة الكويت عام ٢٠١٢ كمحاولة لدعم مصر من خلال زيارة وفود شعبية وإعلامية لها لمساندة أم الدنيا وتشجيع عودة السياحة المصرية لسابق عهدها، وبعد عامين تم إطلاق "حملة خليجيون يحبون مصر" لدعم مصر ومساندة ترشيح رئيسها عبد الفتاح السيسي، ودشنا أنشطتنا في شتى المجالات وتشمل أنشطتنا المساهمة في توجيه المستثمرين الخليجيين نحو استثمار استراتيجي واعد من ضمن مسيرة التطور الاقتصادي والاجتماعي التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي ومشروعه القومي لمصر المستقبل.
وأشار العميري، إلى أن فكرة تأسيس الاتحاد، كانت انطلاقا من العلاقات الأخوية والروابط الوثيقة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية مصر العربية، وما يجمع شعوب تلك البلدان من علاقات تاريخية ومصالح مشتركة ووحدة المصير.
وأضاف، أن رؤية اتحاد "خليجيون في حب مصر" تستهدف الوصول إلى مكانة إقليمية وعالمية مرموقة وكيان قادر على ترسيخ العلاقات الخليجية- المصرية بهدف تعزيز التعاون المثمر لتحقيق المصالح المشتركة بين المجتمعين الخليجي والمصري.
ويسعى الاتحاد، إلى توفير مناخ اقتصادي، وثقافي، وإعلامي، وفني، واجتماعي، يخدم كل مجالات التعاون بين الخليج العربي ومصر معتمدا نمطا جديدا من التفاعلات الإيجابية والبناءة لضمان استدامة المستوى المتميز والعلاقات الاستراتيجية بين الجانبين، وتأسيسا لنموذج جديد من الدبلوماسية الشعبية المثمرة التي تقف في خندق واحد مع الدبلوماسية الرسمية تطلعا لتتكامل مع جهود الحكومات والدول لتحقيق تطلعات الشعوب العربية.
وناشد العميرى، أبناء دول مجلس التعاون الخليجي أن يضعوا الاستثمار كأولوية ملحة في بلداننا وشعوبنا العربية، وعلى رأسهم الشقيقة الكبرى مصر، مضيفا أنه آن الأوان أن تستغل ثرواتنا وأموالنا وخبراتنا في بناء أوطاننا.
ودعا كل الدول العربية إلى نبذ الخلافات التي تعكر صفو العروبة، وتعزيز العلاقات الأخوية بين العرب جميعا، كما كانت دوما، وطالب كل الدول العربية بالوقوف على قلب رجل واحد ضد المخاطر والتحديات التي تهدد أمتنا العربية، واختتم كلمته قائلا: من الخليج.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. وتحيا الأمة العربية.