قال علي أبو دياك وزير العدل، إنه لا يمكن القبول بقلب المفاهيم النضالية وانهيار منظومة القيم الإنسانية وتشويه مضامين القوانين والمواثيق الدولية، والسماح بإسقاط جريمة الإرهاب عن الاحتلال والاستيطان والعدوان الإسرائيلي، ووصف نضال شعبنا الفلسطيني الذي يدافع عن نفسه وأرضه ومقدساته وحريته وحقوقه العادلة بالإرهاب.
وأكد أبو دياك، في بيان صحفي، اليوم السبت، تعقيبا على تصريحات بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية بشأن طلب وقف المخصصات المالية التي تدفع للأسرى وذوي الشهداء، "إن الشهداء والأسرى الفلسطينيين هم رموز نضالنا الوطني المشروع وضمير شعبنا الفلسطيني، وهم ضحايا الإرهاب المنظم وإرهاب الدولة الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي تجاه شعبنا الفلسطيني".
وأضاف أبو دياك: "أن شعبنا الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي من حقه القانوني أن يدافع عن نفسه وأرضه وعن حريته واستقلاله، وأن يكافح بكافة الوسائل القانونية المشروعة دوليا لإنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة على أرض وطنه وعاصمتها القدس الشريف".
وأكد أن "حل القضية الفلسطينية لا يكون بالاستسلام للفكر الصهيوني المتطرف، وإنما بتحقيق السلام العادل المشرف، والسلام لا يتحقق برفع الشرعية عن النضال الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، وإنما بإنهاء الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي الذي ينتهك كافة حقوق شعبنا، ويتحدى القانون الدولي والشرعية الدولية".