كشف ثلاثة دبلوماسيين، اليوم الأربعاء، أن الاتحاد الأوروبي يعتزم رفع اسم رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح من قائمته السوداء للعقوبات لتشجيع جهود السلام وضمان أن يلعب التكتل دورا محوريا في أي تسوية يتم التفاوض عليها.
وأدرج الاتحاد الأوروبي صالح، على القائمة السوداء منذ 2016، متهما إياه بعرقلة جهود السلام ، لكن الدبلوماسيين قالوا إنه بات الآن شخصية رئيسية في المساعي للجمع بين طرفي الصراع الليبي.
في الوقت الذي أعرب فيه الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل على تويتر، أمس الثلاثاء، عن ترحيب الاتحاد بالمبادرة المغربية التي تجمع بين أعضاء المجلس الأعلى للدولة التابع للوفاق ومجلس النواب الليبي في بوزنيقة.
وقد استضاف المغرب الأحد الماضي جلسات الحوار الليبي الليبي بهدف تثبيت وقف إطلاق النار وفتح مفاوضات لحل الخلافات بين الفرقاء الليبيين.
وأكد مراسل "العربية"، أمس، أن المشاورات مستمرة بشكل إيجابي بنّاء، كما تحققت تفاهمات مهمة حول وضع معايير للقضاء على الفساد.
وقال إن هناك أملاً كبيراً من طرف المفاوضين في تحقيق نتائج طيبة لتحقيق التسوية السياسية الشاملة.
كما أفادت مصادر العربية والحدث، بتمديد المفاوضات الليبية الليبية في بلدة بوزنيقة في ضواحي العاصمة المغربية ليوم رابع، لتتوقف اليوم الأربعاء، على أن تستأنف الخميس.