أكدت حركة طالبان أن الحكومة الأفغانية لا تزال تحتجز ما لا يقل عن 100 من أعضاء الحركة، ما يعيق تنفيذ محادثات السلام.
ونقلت وكالة أنباء /خاما برس/ الأفغانية، اليوم الخميس، عن أعضاء التفاوض في فريق حكومة كابول، قولهم: إنهم مستعدون للانتقال إلى مقر المفاوضات في أي وقت بمجرد أن تعطي طالبان إشارة خضراء لبدء المحادثات، بينما تلقي الحركة باللوم على الحكومة الأفغانية لعرقلة المفاوضات بين الأفغان.
وقال محمد نعيم وردك المتحدث باسم المكتب السياسي لطالبان إن هناك 100 عضو تحتجزهم السلطات الأفغانية في السجون، لكنهم مطمئنون إلى إطلاق سراحهم قريبا.
وأضاف أن طالبان طلبت من الحكومة الأمريكية الالتزام بتنفيذ جانبها من الاتفاق.
وتابع قائلا: لقد استمروا في إعطائنا أسبابا مختلفة للتأخير.. نحن مستعدون للتحدث بمجرد إتمام عملية الإفراج عن الأسرى.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأفغاني جاويد فيصل إن الحكومة أفرجت عن جميع المعتقلين ويجب على طالبان التوقف عن تقديم الأعذار والمضي قدمًا نحو بداية سريعة للمحادثات بين الأفغان.
وفي غضون ذلك، التقى المبعوث الأمريكي الخاص للمصالحة الأفغانية زلماي خليل زاد بوفود طالبان الاثنين الماضي في اجتماع يهدف إلى البدء الفوري للمحادثات بين الأفغان وإطلاق سراح المعتقلين.
ويقال إن الحكومة الأفغانية لا تزال تحتجز بعض أعضاء طالبان بتهم خطيرة.
وتشير التقارير الأولية إلى أن حكومة أفغانستان سوف ترسل هؤلاء المعتقلين البارزين إلى مقر المفاوضات على أن يخضعوا لرقابة المسؤولين.