الأحد 16 يونيو 2024

هبة قطب تكشف مواضع الإثارة الجنسية

22-4-2017 | 22:07

 

أفردت الدكتورة هبة قطب، استشاري العلاقات الجنسية، على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، عددًا من أشكال الاستشارة الجنسية لدى الطرفين "الأنثى والذكر".

فقالت:" المثيرات الجنسية هي كل ما يثير الجسد من قول أو فعل أو تصرف، ومن أشكال الإثارة ما يعرف بالقالب الجنسي الجامد، أي أن الاستجابة لنفس الشيء تكاد تكون واحدةً عند كل أبناء الجنس من رجال أو نساء.

وتابعت:" ولكي تكون هذه المثيرات صحيحة يجب أن تؤثر على الأماكن التي تتواجد فيها النهايات العصبية الموصلة لمنطقة الحساسية الجنسية في المخ، وبالطبع تقع معظم هذه الأعصاب في المنطقة التناسلية والتي عند استثارتها تقوم بإفراز بعض الغازات والهرمونات التي تعطي هذا الإحساس بالرضا والسعادة اللذين يصاحبين الإثارة الجنسية، ولكنها تختلف باختلاف الجنس، فعند الرجل تقع التغذية العصبية الخاصة بالأحاسيس الجنسية في العضو الجنسي "العضو الذكري"، وعلى ذلك فهناك طريقة واحدة للإثارة الجنسية عند الرجل.

ولفتت إلى أن المرأة تتركز الأعصاب المسئولة عن الحس الجنسي لديها في مكانين هما "البظر" و"المهبل"، وهكذا فالمرأة لديها موضعان أساسيان للإثارة الجنسية، هما الأعضاء التناسلية الخارجية وجدار القناة التناسلية أو المهبل.

 

أما عن الصورة المثالية للممارسة الجنسية فتسردها، الدكتورة هبة في نقاط بسيطة:

  • أن تكون حكرا على نطاق الحلال، أي أن تكون داخل علاقة زوجية.
  • أن تكون مسبوقة بقدر من الثقافة الجنسية على أساس علمي صحيح ومستندة إلى ما أنزله الله وما سنّ رسوله صلى الله عليه وسلّم.
  • أن يكون الرجل هو الطرف الإيجابي في العلاقة، ليس بمعنى الوظيفة فقط، ولكن بمعنى المداعبة وتشكيل واحترام القالب الجنسي، والحرص على إمتاع زوجته بقدر الحرص على الاستمتاع بها.
  • أن نعلم جميعا أن العلاقة الجنسية عند الرجل تغلب عليها الوظيفة أكثر من العاطفة، بمعنى أنه يمكن للرجل ألاّ يكون على علاقة جيدة بزوجته، ولكنه يطلب منها هذه العلاقة لأنها أكثر إلحاحاً عليه من الناحية الوظيفية، أما عند المرأة فالعكس هو الصحيح، فالعلاقة عاطفية في المقام الأوّل ولذلك لابد أن تكون راضيةً عن زوجها وعلى علاقة حياتية جيدة معه حتى تكون شريكا مرضيا له في الفراش.