عرض برنامج
صباح الخير يا مصر، الذي تقدمه الإعلامية هدير أبو زيد عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، وon e، تقريرًا
تلفزيونيًا، عن ذكرى ذكرى الاستفتاء
الشعبي على دستور 1971.
في مثل هذا
اليوم من عام 1971، أجري الاستفتاء الشعبي على 1971، وهو أطول دستور عرفته مصر
خلال رحلتها الطويلة لاستقلالها، إذ شهدت أكثر من دستور في تاريخها الحديث، مرورا
بدستور 1882 الذي صدر بمرسوم رسمي من الخديو توفيق لكن الاحتلال الإنجليزي أوقف
العمل به.
ثم جاءت
ثورة 1919 وتكلل نضال الشعب في الاستقلال
بإصدار دستور 1923، الذي قيد السلطات المطلقة لخديوي مصر، ثم دستور 1930 الذي وسع
صلاحيات الملك فؤاد وألغي سنة 1934 تحت ضغط الرفض الشعبي له والعودة إلى الدستور
الذي سبقه.
بعد ثورة
يوليو 1952، أصدر مجلس قيادة الثورة إعلانا دستوريا بوقف العمل بدستور 1923، ثم
إعلانا آخرا ظلت مصر تعمل به حتى جرى وضع دستور 1956 أول دستور لمصر وهي جمهورية،
ثم جاء دستور 1958 ليتناسب مع الوحدة بين مصر وسوريا، ثم دستور 1964 ليتناسب مع
مصر بعد انتهاء الوحدة.
وبعد تولي الرئيس أنور السادات، الحكم بأشهر قليلة
طلب من مجلس الشعب وضع مشروع دستور دائم لمصر، شارك فيه 80 عضوًا من أهل الرأي
والخبرة، وفي مثل هذا اليوم عُرض دستور 1971 للاستفتاء الشعبي وحاز الأغلبية وبقى
معمولا به 40 سنة.