تتردد «رباب» يوميًا حاملة طفلين، على محكمة الأسرة بالقاهرة الجديده منذ ثلاث سنوات، ليلقبها كل العاملين والمترددين بالمصالح المحيطه بالمحكمة، بحسناء محكمة الأسرة، برغم بؤسها الظاهر على ملامح وجهها.
لم تعلم رباب أن زواجها من رجل يكبرها بثلاثين عامًا، سينتهى بتركها هى وأطفالها دون مأوى وأموال، وأن زوجها صاحب نفوذ عالية، وسيقوم بتطليقها شرعيًا دون طلاقٍ رسمى، لمدة سبع سنوات.
قالت «رباب» لبوابة «الهلال اليوم»: "أنا أم لطفلين، مطلقة من رجل له نفوذ، وحيدة و يتيمة وباربى ولادى لوحدى، والراجل عذبنى ١٠ سنين وحرمنى أشوف الشمس بتاعة ربنا، وطلقنى شرعى و علقنى ٧ سنين، ورفض يطلقني رسميًا، المهم بعد الـ ٧ سنين وافق على الطلاق رسمى، و لكن بمقابل أخد كل اللى ورايا واللى قدامى، وعلى الإبراء وسابنى عند المأذون، ومكنتش عارفة حتى أرجع البيت إزاى ورافض يصرف على ولاده مليم " .
وتابعت «رباب» :"طليقى رافض رؤيته لأبنائه وهو يعلم أنى کتبت إيصالات أمانه علشان مدارس الأولاد و بالإيصالات رفعت قضية مصاريف مدرسية بهدف استرداد النقود، لأسددها وبعدما تحددت لى جلسة للنطق بالحكم لتجبر الأب بتكلفه المصروفات الدراسية، تفاجأت بضياع ملف الدعوى القضائية من داخل محكمة الأسرة”.
وتناشد رباب وزارة العدل والرئيس قائلة: "أريد حلاً، أنا مش معايا محامى وكل اللى أنا عاوزاه ملف قضيتى، والحكم بتاعها لأنى هتحبس ضمن الأمهات الغارمات بسبب أنى أم قررت تربى ولادها وبس”
يذكر أن «رباب رجب» رفعت دعوى قضائية برقم " ١٠٧٨"، بمحكمة أسرة القاهرة الجديدة، تطالب فيها بإلزام الأب دفع المصروفات الدراسية، وكان سيتم النطق بالحكم فيها ولكنها تفاجأت بضياع ملف القضية كاملا .