دعت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت السلطات الأمركية، لمكافحة العنصرية الممنهجة الممارسة من قبل مؤسسات الدولة، وترجمة تصريحاتها بهذا الخصوص إلى أفعال على الأرض.
وفي كلمة ألقتها خلال الدورة الـ45 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان التي افتتحت اليوم الاثنين في جنيف، أشارت باشيليت إلى أن عدم تقديم الشرطة المسؤولين عن جرائم القتل التي ارتكبوها سابقا للعدالة "يؤكد خطورة الأزمة" التي تواجهها مؤسسات السلطة في الولايات المتحدة.
وأضافت أن حادثي إطلاق النار من قبل الشرطة على المواطن من أصل أفريقي جاكوب بليك في مدينة كينوشا، ومقتل دانيال بوند على يد الشرطة في مدينة روتشستر مؤخرا، يؤكد ضرورة اتخاذ "إجراءات عاجلة وعميقة لمكافحة العنصرية الممنهجة والتمييز العنصري الممارس من قبل مؤسسات الأمن وفي المجتمع".
وتابعت: "لقد أصدرت سلطات البلديات والشرطة تصريحات عديدة حول وجوب الإصلاح في أعقاب مقتل جورج فلويد في شهر مايو، بما في ذلك من قبل السلطات الأمنية في كينوشا.
يجب أن تكون هذه الكلمات متسقة مع التغييرات الحقيقية حتى يشعر الأمريكيون من أصول إفريقي بأن الدولة ومؤسسات الأمن تحميهم.