أكد أسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام، على ضرورة توحيد الجهود بين مختلف الجهات المعنية للخروج برؤية استراتيجية تعظم الإيجابيات في الشخصية المصرية وتعالج السلبيات للاقتراب أكثر من وضع الرؤية الاستراتيجية مع كل اجتماع بانضمام وزارات وجهات جديدة لمبادرة "الشخصية المصرية ٢٠٣٠".
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد اليوم بمقر وزارة الدولة للإعلام لدراسة الشخصية المصرية ٢٠٣٠ بحضور الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، وأسامة هيكل وزير الدولة للإعلام، والأنبا دانيال ممثل الكنيسة المصرية، والدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، والدكتورة سعاد عبد الرحيم رئيس المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.
وأشار هيكل إلى اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي وتوجيهاته بخصوص معالجة السلبيات في الشخصية المصرية وتعظيم الإيجابيات، وأهمية ايجاد أسس وخطة عمل لبحث لتوحيد الجهود من أجل إعادة بناء الشخصية المصرية، وهو ما تهدف اليه اجتماعات مبادرة "الشخصية المصرية ٢٠٣٠".
من جانبه، أثنى الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف، على دور وزارة الدولة للإعلام من خلال الاجتماعات الخاصة بمبادرة الشخصية المصرية ٢٠٣٠ لتوحيد الجهود من كافة الوزارات والجهات المختلفة بخصوص بناء الشخصية المصرية، وأشار إلى أن خطبة الجمعة القادمة سيكون عنوانها "كيف نستعيد قيمنا وأخلاقنا الجميلة" وأهمية أن يشارك كل شخص في ذلك.
بدوره، أكد الأنبا دانيال، ممثل الكنيسة المصرية في هذا الاجتماع، على اهتمام الكنيسة بالتفاعل المجتمعي وتنمية المهارات الإنسانية والعمل على ذلك من خلال عدة أنشطة ومبادرات.
ومن ناحيته، أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، على أن التغير المجتمعي السريع يؤثر على التنشئة الاجتماعية والشباب بشكل كبير مما على ضرورة العمل على دراسة مجموعة القيم والمبادئ لبناء الشخصية المصرية والتحديات التي نواجهها.
كما أشارت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، إلى جهود الوزارة خلال الفترة السابقة للعمل على بناء الشخصية المصرية من خلال عدة مشروعات ومبادرات أطلقتها الوزارة وهيئة قصور الثقافة لإعطاء الأطفال والشباب المزيد من الدعم للإبداع وحمايتهم من خلال قانون حماية الملكية الفكرة الذي تم تعديله لينضم إليه الأطفال الذين لديهم مواهب عديدة وكانوا في احتياج لهذا الدعم، والعمل على تشجيعهم في هذه المرحلة العمرية لبناء شخصيتهم.
وعلى صعيد متصل ...أكدت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، على فكرة احترام المرأة في المجتمع لما لها من أهمية في عودة الشخصية المصرية المتميزة، وأشارت إلى تجربة "الأسمرات" واستجابة السكان لتبني منظومة القيم بعد عقد عدة معسكرات وأنشطة لتعزيز الانتماء والقيم الحميدة، وضرورة تكرار التجربة.
وأشارت الدكتورة سعاد عبد الرحيم، رئيس المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، إلى ضرورة تقييم الأبحاث الموجودة عن الشخصية المصرية لدعم الإيجابيات ومعالجة السلبيات للخروج بمنظومة القيم المطلوبة.