قال الباحث في الشأن التركي، طه عودة أوغلو، إن قمة بروكسل المتوقعة في 24 سبتمبر الجاري هي التي ستحدد مصير أزمة شرق المتوسط بين تركيا واليونان وقبرص ودول الاتحاد الأوروبي.
وأكد أوغلو خلال لقائه قناة الغد، أن هناك حديثا عن فرض عقوبات جديدة على تركيا من قبل الاتحاد الأوروبي بسبب استفزازها في المتوسط، موضحا أن هذه العقوبات تضر بتركيا اقتصاديًا، ولكن في المقابل تشير أيضا بالجانب الأوروبي.
وأوضح أوغلو أن الأمور الآن أصبحت ما بين التصعيد وما بين التهدئة والحوار، وأن الاتحاد الأوروبي لا يزال يعول على التفاوض، خاصة وأن الكرة أصبحت في ملعب الطرفين التركي والأوروبي.
ومن المتوقع عقد قمة أوروبية استثنائية في الـ 24 والـ 25 من سبتمبر الجاري، يقوم خلالها قادة الاتحاد الأوروبي بتقييم علاقاتهم الصعبة مع تركيا.
ويجري النظر في فرض عقوبات لإجبار أنقرة على احترام الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على بيع الأسلحة إلى ليبيا ووقف عمليات التنقيب غير القانونية التي تتم في المنطقة الاقتصادية البحرية لقبرص.
وحذر الاتحاد الأوروبي تركيا من أي محاولة لترهيب جيرانها.
من جانبه أكد الرئيس القبرصي أن بلاده مستعدة للحوار مع تركيا لحل الخلافات لكن ليس تحت أي تهديدات.
كما أكد أن تركيا أرسلت برقية إخطار ملاحي لتمديد فترة التنقيب غير القانوني على الرغم من أنه توجد في الوقت نفسه سلسلة مبادرات تسعى لإنهاء التحركات غير القانونية من جانب أنقرة وخفض التصعيد.