قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الخميس إن ليتوانيا والدول المجاورة الأخرى لبيلاروسيا، تحاول اليوم استخدام المعارضة البيلاروسية إلى حد كبير، مشيرا إلى أن سفيتلانا تيخانوفسكايا لا تتحدث بصوتها.
وأضاف لافروف - في مقابلة مع قناة (آرتي في اي)الروسية الإخبارية - "لا نريد أن يحاول جيران هذا البلد (بيلاروسيا) وجيراننا بما في ذلك ليتوانيا إملاء إرادتهم على الشعب البيلاروسي، وان يقودوا العمليات التي تُستخدم فيها المعارضة إلى حد كبير في الظل".
وأشار وزير الخارجية الروسي - حسبما نقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية - "تحدثت عدة مرات عن الموقف الذي وجدت فيه سفيتلانا تيكانوفسكايا نفسها. وحقيقة أنها لاتتحدث بصوتها أمر واضح بالنسبة لي. هي متواجدة في العاصمة الليتوانية، وهي تطالب إلى جانب البولنديين بتغيير السلطة في بيلاروسيا. تعلمون أن ليتوانيا قد أعلنت بالفعل تيخانوفسكايا زعيمة لجمهورية بيلاروسيا وتم إعلان لوكاشينكو رئيسا غير شرعيا".
من جانبه، اعتبر وزير الخارجية البيلاروسي فلاديمير ماكيي أن الاحتجاجات في بيلاروسيا جرى إعدادها في الخارج، وأن مينسك تواجه ولأول مرة موقف كهذا.
وحذرت روسيا، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من أي شكل من أشكال التدخل في الشؤون الداخلية لبيلاروسيا، بما في ذلك والدعوات العلنية للاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وبدأت الاحتجاجات الجماهيرية في جميع أنحاء بيلاروسيا في التاسع من أغسطس، وذلك عقب الانتخابات الرئاسية، التي فاز بها رئيس الدولة الحالي ألكسندر لوكاشينكو، واعتبرتها المعارضة بأنها غير نزيهة ونتائجها مزورة.