ترك زوجان رضيعهما الذي لا يتجاوز عمره 7 أشهر على متن قطار فائق السرعة، ونزلا على الرصيف من أجل تدخين سيجارة.

 

ولسوء حظهما غادر القطار من مدينة "ليل" شمال فرنسا إلى مدينة "نانت" غربى البلاد.

 

وأوضحت الشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية "SNCF"، أن المسافرين الذين كانوا فى العربة نفسها مع الزوجين سرعان ما أدركوا أن القطار قد غادر من دون والدي الرضيع، فأطلقوا جرس الإنذار، لكن القطار لم يتمكن من العودة للمحطة مرة أخرى لأسباب أمنية ولوجيستية.

 

وتقرر أن يستكمل القطار طريقه إلى المحطة التالية في مدينة "انجيه"، التي تقع على مسافة 100 كيلو متر، على أن يستقل الزوجان القطار التالي، وقام أحد المفتشين على متن القطار برعاية الرضيع طوال الطريق.

 

وعلقت "SNCF" على الحادث لوكالة "فرانس برس" الإخبارية قائلة إنه "حدث نادر".