الإثنين 10 نوفمبر 2025

عرب وعالم

الأمم المتحدة: 11 مليونا في سوريا بحاجة الى مساعدات إنسانية

  • 18-9-2020 | 19:33

طباعة
أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئین فیلیبو جراندي الیوم الجمعة
ان 11 ملیون انسان داخل سوریا بحاجة الى مساعدات إنسانیة مشیرا إلى أن أكثر من 80 بالمئة منھم یعیشون تحت خط الفقر.

جاء ذلك في بیان اصدره مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة اثر اختتام زیارته الى سوریا في الفترة ما بین 15 و17 سبتمبر الجاري.

وقال جراندي "لا یزال الوضع في سوریا صعبا للغایة ویحتاج الناس إلى دعم عاجل كما ان الاضطرابات الاقتصادیة التي تفاقمت بسبب أزمة فیروس (كورونا المستجد - كوفید19 (لم تؤد إلا إلى زیادة في الوضع المستمر في التفاقم بعد مرور ما یقرب من عشر سنوات على الأزمة السوریة".

وأوضح انه "التقى بأشخاص عادوا من النزوح إلى مناطق لا تزال تواجه العدید من التحدیات وأن قدرتھم على الصمود متواضعة" لافتا الى "وجود احتیاجات إنسانیة عاجلة بعد ارتفاع أسعار المواد الغذائیة بشدة وندرة الماء وشح الكھرباء وصعوبة العثور على عمل ".

وأضاف ان التحدیات التي یواجھھا السوریون تعاظمت بسبب الانكماش الاقتصادي الحاد وجائحة كورونا بما في ذلك توسیع الدعم لمراكز الحجر الصحي وتعزیز القدرة على اجراء الفحوص وتوفیر معدات الحمایة للعاملین في الخطوط الأمامیة والرعایة الصحیة في المستشفیات العامة والجامعیة والمراكز المجتمعیة التي تمولھا المفوضیة.

وزار المفوض السامي للأمم المتحدة مركز الحجر الصحي في الدویر حیث قامت المفوضیة والجھات الإنسانیة الفاعلة بتحسین مرافق النظافة وإصلاح غرف المرضى وتوفیر المعدات الضروریة وتوسیع القدرة لاستیعاب ما یصل إلى 3000 شخص.

كما زار جراندي الغوطة الشرقیة في ریف دمشق مشیرا الى ان الاحتیاجات الإنسانیة العاجلة لا تزال قائمة مع محدودیة الوصول إلى میاه الشرب وإمدادات الكھرباء النادرة ومحدودیة الوصول إلى الرعایة الصحیة وارتفاع أسعار الضروریات الأساسیة مثل الغذاء والوقود والأدویة.

وأشار إلى الأضرار الجسیمة التي لحقت بالمنازل والمباني التي لا تزال سائدة منذ زیارته الأخیرة قبل عامین لكن العائلات السوریة التي تحدث إلیھا أخبرته بأن الوضع الأمني أصبح أكثر استقرارا وأن بعض النازحین السوریین عادوا إلى منازلھم.

وزار المفوض الأممي أیضا عددا من العائلات السوریة التي عادت مؤخرا إلى منازلھا بعد سنوات من النزوح حیث قدمت المفوضیة الدعم للعائلات في المنطقة كي یتمكنوا من إجراء الإصلاحات الصغیرة اللازمة لجعل منازلھم آمنة وصالحة للسكن.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة