شهد الشوط الأول بين أسوان "المنظم" والزمالك الجريح حماسا وأداء سريعا، من لاعبى الفريقين، حيث حاول لاعبو الفارس الأبيض إحراز هدف مبكر، لاكتساب الثقة، وسيطروا على وسط الملعب، ولكن الدفاع المنظم لأسوان، وكفاءة لاعبيه وحماسهم جعلهم ندا للزمالك رغم فارق الخبرة والامكانات الفنية، وأحرز ابراهيم جلال هدف أسوان الوحيد برأسه من الشوط فى الدقيقة الأخيرة من الشوط بعد سقوط محمود الونش.
ودفع طارق يحيى المدير الفنى المؤقت للزمالك خلال الشوط بمجموعة من اللاعبين الذين منحهم الفرصة منذ بداية اللقاء، ليشارك إسلام جابر كمدافع أيسر، وأسامة فيصل وإمام عاشور فى وسط الملعب وأمامهم مصطفى فتحى وفى مركز المدافع الأيمن لعب الناشئ أحمد عيد بدلا من حازم إمام، وسيطر الزمالك على مجريات الأداء من خلال السيطرة على وسط الملعب، معتمدا فى الهجمات على انطلاقات مصطفى محمد فى رأس الحربة.
في المقابل، سعى أحمد كشرى المدير الفنى لفريق أسوان الخروج بالشوط إلى بر الأمان والتعادل السلبى، معتمدا على الهجمات المرتدة السريعة لكريم الطيب وابراهيم جلال ومحمد إسماعيل الذى أصيب ولعب بدلا منه أحمد عامر، وأنقذ جنش حارس مرمى الزمالك فرصة هدف محقق فى أول دقيقة للمباراة.
واعتمد أسوان فى بناء هجماته على لمسات لاعبه محمد المرسى الذ كان "وقع" على هجمات الفريق، فيما نجح محمد معروف حكم اللقاء فى إدارة الشوط بكفاءة ويقظةولم يتردد فى احتساب هدف أسوان الوحيد.