دعا المجلس القومي للطفولة والأمومة، في إطار حملة "بالهداوة مش بالقساوة"، الأمهات إلى اللجوء إلى التربية الإيجابية. حيث تتعرض الكثير من الأمهات لردود أفعال سلبية من أولادهن في مرحلة الطفولة المبكرة، مثل العناد والعصبية والإلحاح، والتى تكون نتاج لردود أفعال الأهل.
وأضاف :" وتعديل السلوك في تلك المرحلة، قائم على الحب والاحتواء لاحتياج الطفل للإشباع العاطفي، لأن أساس بعض الاضطرابات السلوكية يرجع للفراغ العاطفي، فلا سبيل لتعديل سلوك أولادنا إلا من خلال تعديل طرق التعامل مع أولادنا.
وتابع: وإذا استخدامنا أساليب التربية الإيجابية من حب واحتواء وتراحم، فمن خلالها نستطيع تغيير السلوك، وإذا استخدمت أساليب التربية السلبية من عنف وعصبية وقسوة، فسيكون هناك طفل عصبي عدوانى يمارس العنف على أقرانه.
ويذكر أن حملة " بالهداوة مش بالقساوة"، هى حملة قومية لحماية الأطفال من العنف برعاية المجلس القومي للطفولة والأمومة و منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف، وبدعم من الاتحاد الأوروبي، وشارك في الحملة عدد من الفنانين، لتوعية الأهل بتغيير طرق التعامل مع أطفالهم بعيدا عن العنف، على رأسهم الفنان أحمد حلمى، والفنانة منى ذكى.