شكلت فترة الإغلاق، التي شهدتها الأراضي الفلسطينية خلال الأشهر الأخيرة، فرصة للكثيرين باتجاه استغلال الوقت نحو ابتكارات فردية داخل منازلهم.
وأضاف تقرير قناة الغد أن الشاب الفلسطيني تمكن من تصميم مركبة خاصة بقالب غير تقليدي، وأطلق عليها الاسم نوح كمشروع فردي للإبداع الفلسطيني.
وتمتلك المركبة تصميماً جذاباً وجميع مكوناتها اختيرت بعناية لتبدو مختلفة عن غيرها.
واستثمر الشاب الفلسطيني خبرته في تجارة المركبات ليحول سيارة من العدم والزمن الجميل إلى واقع بإمكانيات بسيطة.
واستغرق العمل على تصميم المركبة نحو أربعة أشهر خلال فترة الطوارئ المعلنة لمواجهة كورونا.
وداخل منزله في بلدة قبلان شمال الضفة الغربية وضع رياض اللمسات الأخيرة وأجرى الفحص الميكانيكي لاستخدامها لاحقاً في المعارض المحلية أو المناسبات. وإلى جانب المركبة نوح ثمة سيارة دفع رباعي أطلق عليها الاسم آدم.
ويعود تسمية المركبة الكلاسيكية نسبة لنجله ابن الثماني سنوات، بينما تحمل المركبة آدم اسم نجله الأكبر ابن العشر سنوات وكلاهما يرافقونه في التجول بالمركبة في شوارع بلدتهم قبلان.