قال
اللواء مجدي البسيوني، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن دعوات التحريض التي أطلقتها
الجماعة الإرهابية للتظاهر أمس ليست الأولى بل هي حلقة من سلسلة دعوات أطلقتها
خلال السنوات الماضية، ففي مثل هذا الوقت من العام الماضي خرجت مثل هذه الدعوات،
وكذلك في 25 يناير الماضي وغيره لكنه لم يحققوا أي نجاحات.
وأوضح في
تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن الشعب المصري لم يستجب لأي من هذه الدعوات،
والمشهد أمس كان بمثابة هزيمة لكل الجماعة الإرهابية ومواليها وأنصارها الهاربين
في الخارج الذين اعتقدوا أنهم سينالون من مصر، مضيفا إن عدم استجابة المصريين له
عدة أسباب منها عدم قناعتهم بهذه الدعوات.
وأضاف إن
الشعب المصري يدرك حالة الأمن والاستقرار وبدء التحسن في أوضاع المعيشة، فمصر رغم
ما مرت به من ظروف وتحديات منذ 2011 بدأت تنهض وتستقر، موضحا أن الشعب المصري على
قناعة بمسيرة التنمية والإصلاح التي شهدتها الدولة طوال السنوات الست الماضية بما
يجعلهم يرفضون كل مخططات إثارة الفوضى والفتن.
وأشار إلى
أن إجراءات الإصلاح رغم صعوبتها هي علاج لأزمات ومشاكل متراكمة شهدتها الدولة
المصرية، وقد أدرك الشعب المصري ضرورة الصبر حتى علاج الأزمات، مضيفا إنه بعد هذه
السنوات تحقق العديد من الإنجازات في الكثير من المجالات كالنقل والزراعة والقضاء
على فيروس سي الذي كان يعصف بصحة المصريين.
وأكد أن هذا
النجاح تأكد أيضا خلال أزمة فيروس كورونا حيث نجحت الدولة في الصمود ومواجهة
تأثيراته السلبية دون انهيار للأوضاع الصحية أو الاقتصادية، مشيرا إلى أنه على
مستوى تمكين الشباب أيضا تحققت نجاحات، ولا تزال هناك الكثير من خطط التنمية
المستهدفة لتنفيذها خلال الفترة المقبلة.