أعلنت وزارة
الداخلية، اليوم الأربعاء، مقتل 4 متهمين صادر ضدهم أحكام بالأعدام خلال محاولة
هروبهم في منطقة سجون طره، كما أدت العملية لى استشهاد ضابطين وفرد شرطة.
وكان مصدر
أمني أعلن أن المحكموم عليهم هم: السيد السيد عطا محمد، وعمار الشحات محمد السيد،
وحسن زكريا معتمد مرسي، ومديح رمضان حسن علاء الدين.
الشهداء
الأبطال:
وحصلت
"بوابة الهلال" علي صور الرائد محمد عفت والعقيد عمرو عبدالمنعم، وأمين
الشرطة عبدالحميد محمد.
اعتراف أحد
المقتولين:
وفي السطور
التالية نعرض اعترافات المتهم السيد عطا
أحد المتهمين المقتولين وهو من عناصر أنصار الشريعة وصدر ضده حكم بالإعدام
بسبب تهديده لاستقرار البلاد
واعترف المتهم
السيد السيد عطا باعتناقه أفكارًا تكفيرية قائمة على تكفير الحاكم بدعوى عدم
تطبيقه الشريعة الإسلامية وفرضية الخروج عليه وبحيازته أسلحة نارية آلية وذخائر
ومفرقعات وشرح تفصيلا ارتباطه بالمتهمين محمد عبد الرحمن جاد ومحمد السيد عبد
العزيز مطاوع ومحمد أحمد توفيق حسن ومحمد عبد الرحمن عبده ومدين ابراهيم حسانين
"هارب" وسعيد احمد شاكر "هارب" والمتوفي احمد عبد الرحمن
أعضاء تنظيم جماعة أنصار بيت المقدس وتدارسهم العلوم الشرعية والأفكار التكفيرية
على يده.
وأضاف
بارتباطه بأحد قيادات تنظيم جماعة أنصار بيت المقدس يدعى محمد عبد الرحيم وتقابل
معه في أعقاب أحداث 30 يونيو، حيث عرض عليه إنشاء جناح دعوة يتولى ضم عناصر جدد
الى التنظيم تحت مسمى كتائب أنصار الشريعة وعلى إثر موافقته كلفه بإذاعة بيان
تأسيس تنظيم يسمى جماعة كتائب أنصار الشريعة على شبكة التواصل الاجتماعي الغرض منه
استهداف قوات الشرطة بدعوة الانتقام منهم يتبعه بيان عن قيام المتوفي احمد عبد
الرحمن والمتهم الثالث عمار الشحات وكينته خالد بارتكاب عدة عمليات عدائية ضد ضباط وأفراد الشرطة والقوات
المسلحة عرف منها استهداف مساعد بالقوات المسلحة بقرية غيطة بالشرقية.
كما شملت
قائمة الاتهامات استهداف حسن السيد صول بالقوات المسلحة بمركز منيا القمح كل من
المجني عليهم هاني محمد النعماني أمين الشرطة واسماعيل محمد عبد الحميد أمين
الشرطة وشعبان حسن امين شرطة بمركز ابو كبير بمحافظة الشرقية وامين الشرطة شريف
حسين بيومي ورقيب الشرطة الطبلاوي فتحي موسى بقرية النخاس وامين الشرطة محمود عبد
المقصود واستهداف الملازم شرف السباعي والمجند محمد عبد الله بالقوات المسلحة
واستهداف دورية شرطة بمعسكر الامن المركزي اسفر عن قتل المجني عليهم عبد الرحمن
ابو العلا امين الشرطة بقسم العاشر من رمضان وعبد الدايم عبد الفتاح رقيب الشرطة
وقتل حسن محمد سليمان واغتيال أمناء شرطة آخرين بمحافظتي الجيزة وبني سويف.
واعترف المتهم
اعترافا رسميا بتسلمه بندقية آلية من المتهم التاسع مالك انس وكنيته أبو أنس
وذخائر حية عددها 7 و20 طلقة مما تستخدم عليها وتحصله ممن يدعى بمحمد عبد الرحمن
على عبوتين مفرقعتين مزودتين بمفجر.
معلومات عن
سجن العقرب:
يعد سجن
العقرب أحد سجون منطقة طرة «ب»، واسمه الحقيقى «شديد الحراسة»، أقامته شركة
المقاولون العرب، وأطلقت على العملية رقم ٩٩٢، ويطلق عليه العقرب لأن من يدخله لا
يمكنه الخروج منه، وهو مبنى بطريقة آمنه ضد
الهروب
والهجوم وهو السجن الذي كان يوضع فيه الجناح العسكرى للجماعة الإسلامية والتكفير
والهجرة والجهاد.
يضم سجن
العقرب ٣٢٣ زنزانة مقسمة على ٤ عنابر أفقية تأخذ شكل حرف H ، وخصص الرسم الهندسى مساحة ٢٥ مترا في ١٥ مترا على شكل حرف L بغرض التريض كما تستخدم 20 زنزانة كعنابر
تأديب خاصة بأى سجين يرتكب مخالفات يمنع عنهم فيها الإضاءة وتبادل الحديث، كل
عنبر، في شديد الحراسة ينفصل بشكل كامل عن باقى السجن بمجرد غلق بوابته الخارجية
المصفحة فلا يتمكن المعتقلون حتى من التواصل عبر الزنازين، كما يفعل المساجين في
السجون العادية، نتيجة الكميات الهائلة من الخرسانة المسلحة التي تمنع وصول الصوت
وهو محاط بسور
يبلغ ارتفاعه 7 أمتار وبوابات مصفحة من الداخل والخارج، كما أن مكاتب الضباط تقع
بالكامل خلف الحواجز والقضبان الحديدية، وتم تخصيصه خلال فترة الإرهاب الذي ضرب
مصر في التسعينيات لإيداع السجناء السياسيين والإرهابيين وأعضاء الجماعات
المتطرفة، بالإضافة إلى عتاة الإجرام.