السبت 18 مايو 2024

«البرنس».. خارج حسابات الحكومة

28-1-2017 | 15:47

كتبت: منال البحار

«لا صرف صحى، ولا أطباء بالمستشفى منذ 9 شهور، تفشى مرض فيروس سى،...»، ملامح «مأساة» يعيشها أهالى قرية البرنس بمركز إطسا بالفيوم.

فـ17 ألف شخص من قاطنى قرية البرنس والـ13 عزبة ونجع التابعين لها، معرضون للإصابة بمرض الفشل الكلوى، رغم مناشدتهم المستمرة للمسئوولين للتدخل، «دون إجابة».

يقول على خليفة سليمان، أحد أهالى البرنس: «لدينا الكثير من المشاكل، فلا صرف صحى يخدم القرية أو العزب التابعة لها، ما يجعلنا نعتمد على جرارات الكسح الخاصة بالأهالى، والتى تتكلف النقلة الواحدة 60 جنيهًا، ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل إن مياه الصرف يتم تفريغها فى الترع والمصارف المحيطة بالقرية، ما تسبب فى إصابة بعض الأهالى بأمراض الفشل الكلوى».

وأضاف وليد أبو سدير، أخصائى حاسبات: «ناشدنا مسؤولى الشباب والرياضة لعمل مركز للشباب لأبناء القرية، وعلى الرغم من توفر قطعة أرض ملك الإصلاح الزراعى، أقام عليها الشباب بمجهودهم الخاص حجرتين كنواة للنادى، لكن هيئة الإصلاح الزراعى طلبت ثمن قطعة الأرض، وهو ما رفضته مديرية الشباب والرياضة بالفيوم، بحجة عدم توفر مخصصات مالية».

وقال إنه لا توجد «سيارات إطفاء قريبة للقرية أو العزب المجاورة، ما يتسبب فى خسائر كثيرة جراء الحرائق».

وأشار أحمد سليمان، من أبناء القرية، إلى أن «مشاكل القرية لا تقتصر على ما سبق، بل إن مستشفى عزبة محمد فهمى، لايوجد بها طبيب منذ ما يقرب من 9 أشهر، ويقتصر العمل بها على التطعيمات فقط»، مؤكدًا أنه «حدثت حالات وفاة بسبب عدم وجود طبيب يقوم حتى بالإسعافات الأولية».

 وتابع أن «هناك مدرستين إحداهما للمرحلة الابتدائية والأخرى للمرحلة الإعدادية، بهما عجز صارخ فى المعلمين، ما اضطر إدارة المدرسة إلى دمج الفصول».

    الاكثر قراءة