حرز الله: دعم المصدرين ينهي أزمة البطالة ويعزز فرص الاستثمار

أكد الدكتور عاطف حرز الله الخبير الاقتصادي، أن الصناعة والتصدير قضية حياة أو موت للاقتصاد الوطني المصري، لافتًا إلى أن النهوض بالصناعة والتصدير يعني خلق فرص عمل للشباب، والقضاء على البطالة.

وأضاف الخبير الاقتصادي- في تصريح خاص لـ"الهلال اليوم"- إن الدولة ردت 30% من مستحقات المصدرين في وقت سابق،  وسيتم سداد 20 مليار جنيه خلال الثلاثة الأشهر المقبلة قبل نهاية 2020؛ وبذلك يكون قد تم سداد كامل مستحقات المصدرين بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وتابع حرز الله، إن الدولة أنشأت بنية أساسية وتحتية كبيرة وعظيمة، فكانت على الطريق الصحيح؛ حيث أنشأت 10000 كيلومتر طرق. وشبكة إنترنت واتصالات ضخمة؛ إضافة إلى الوضع الاقتصادي الآمن.

وأشار الخبير الاقتصادي إلى اهتمام الدولة بالصناعة والتصدير والسعي لتسويق ذلك عالميًا عبر الإدارة الجادة والمنضبطة والإخلاص والجهد في العمل والدقة والكفاءة العالية، والسرعة في اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، منوها بضرورة وجود خبراء عالميين ومصريين لتسويق ما تم من إنجازات اقتصادية وبرنامج الإصلاح الاقتصادي، ودراسة فرص التصدير في العالم لنصل إلى 100 مليار دولار في السنة، عن طريق وضع حلول لكل مشاكل الإنتاج والتصدير، وخلق فرص ذهبية لجذب المستثمرين الأجانب والعرب.

وأشار حرز الله، إلى أهمية وجود حوافز تشجيع للصناعة والتصدير وكذلك حوافز ضريبية لجذب المستثمرين الأجانب والعرب، مطالبًا بإقامة مؤتمر عالمي لشرح جميع البرامج الاقتصادية والإنجازات في البنية التحتية والأساسية من إنشاء طرق وكباري وشبكة اتصالات وإنترنت وكهرباء تكلفت أكثر من 12 مليار دولار، وأيضًا القوانين والتشريعات لحل مشاكل المستثمرين الأجانب والعرب والمصريين لجذب مزيد من الاستثمارات، وخلق فرص عمل للشباب والقضاء على البطالة، ودعم التصنيع المحلي والتصدير.

وأضاف الخبير الاقتصادي، إنه يتم العمل حاليًا على إنشاء مصنع غزل جديد بالمحلة الكبري، سيكون الأكبر على مستوى العالم، ومن المتوقع افتتاحه العام المقبل، من المقرر أن ينتج يوميا 35 ألف طن، وسيتضمن 182 ألف وحدة للغزل لتشجيع الصادرات.

وأشاد حرز الله برؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي  الثاقبة في تبني استراتيجية لتطوير صناعة الغزل والنسيج؛ لتعود مصر إلي ريادتها في صناعة الغزل والنسيج والمنتجات القطنية بحيث تصل الصادرات المصرية إلى  ما قيمته 100 مليار دولار في السنة؛ منها 4 ملايين طن صادرات زراعية لجودتها.