استقالت وزيرة الصحة في ولاية فيكتوريا الأسترالية من منصبها اليوم السبت، بعد تعرض طريقة تعاملها مع تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19-) في الولاية، وهو الأسوأ في أستراليا، لانتقادات وخضوعها للتحقيق.
وأصدرت جيني ميكاكوس بياناً أكدت فيه استقالتها، بعد يوم من تقديم رئيس وزراء ولاية فيكتوريا دانيال أندروز أدلة لإجراء تحقيق وألقى باللوم الجزئي على الوزيرة .
وقالت "في ضوء بيان رئيس الوزراء، أعتقد أنني لا أستطيع الاستمرار في الخدمة في حكومته"، وأضافت "أشعر بخيبة أمل لتقويض نزاهتي"، كما تعتزم الاستقالة من البرلمان.
وارتفعت حصيلة الوفيات بولاية فيكتوريا بسبب المرض الناجم عن فيروس كورونا إلى 782 اليوم، وهو ما يمثل الغالبية العظمى من 870 حالة وفاة تم تسجيلها في كل أنحاء أستراليا.
ويجري تحقيق منذ عدة أسابيع في تفشي الفيروس في الولاية، ويسعى التحقيق إلى تحديد الجهة التي سمحت لحراس أمن يتقاضون رواتب منخفضة، وليس قوات الدفاع، بإدارة برنامج الحجر الصحي الفندقي للوافدين من الخارج بالولاية، والذي تم إلقاء اللوم عليه جزئيا ًي الزيادة الحادة في حالات الإصابة.