كتب- محمد علاء:
أعلنت وزارة الموارد المائية والرى عن إجراءات وتدابير لمواجهة دخول فصل الصيف وتحسبا لعطش الأراضى نتيجة لنقص مياه الرى وهى الظاهرة التى تتكرر كل صيف .
وقال عماد ميخائيل رئيس مصلحة الرى، لـ«الهلال اليوم»، إن الزراعات المخالفة، وخاصة الأرز، واحدة من أسباب عدم وصول المياه إلى نهايات الترع، موضحًا أن وزارة الموارد المائية والري اتفقت مع وزارة الزراعة مبكرًا على المساحات المنزرعة واعتمادها من مجلس الوزراء، بواقع مليون و76 ألف فدان موزعة في 8 محافظات.
وأضاف أن «الري» ستواجه الزراعات المخالفة للأرز بطريقين إما بالإزالة في المهد، كلما أمكن، أو بتحرير محاضر تبديد مياه بغرامة 3600 جنيه عن الفدان الواحد.
وأشار ميخائيل إلى أن وزارة الري تراقب زراعات الأرز حاليًا عبر الأقمار الصناعية والتصوير الجوي وتحصل على خرائط كل 10 أيام بمساحات تقديرية بالمنزرع من الأرز، وهو ما يهدف بالأساس إلى حُسن توزيع المياه، ودفعها بشكل أدق للمناطق المنزرعة.
ونوَّه إلى أن زيادة المنصرف من المياه خلف السد العالي وخزان أسوان وفق برنامج تصرفات دقيق.
وبسؤاله عن كيفية ضمان وصول المياه لنهايات الترع، أوضح أن الأمر يعتمد على ثلاثة محاور، أولها: تطهير شبكة الترع، وانتهت بالفعل الوزارة من الأعمال في معظم الترع خلال فترة السدة الشتوية.
وتابع: بالإضافة إلى تحجيم الزراعات المخالفة، والالتزام قدر الإمكان بالمساحات المحددة، وثالثًا: عمل المناوبات اللازمة لإيصال المقننات المائية في التوقيت والمكان المحددين.
ودعا ميخائيل مزارعي المناطق المعتمدة على إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي في زراعة محاصيلهم إلى الانتظار لنهاية مايو المقبل حتى تعود ضخ المياه بالمصارف مع بدء زراعة المحاصيل اعتمادًا على الترع؛ بعد توقفها بسبب السدة الشتوية وعدم الحاجة للمياه في الزراعة وبالتالي صرفها بالمصارف.