تستقبل دولة الاحتلال عيد الغفران، الذي يشهد توقف حياة الإسرائيليين سنويا.

والحقيقة أنه في كل عام، تُغلق المتاجر أبوابها، وتفرغ الطرقات، وحتى محطات الإذاعة والتلفزيون تظل صامتة حيث يصوم المتدينون 25 ساعة ويؤدون صلاة تكفير مكثفة في أقدس يوم في التقويم اليهودي. 

ويمكن رؤية  بعض الأشخاص وهم يركبون الدراجات أو حتى يتنزهون على الطرق السريعة المهجورة. وتبدأ العطلة عند غروب الشمس أمس الأحد.

ولكن هذا العام تم بالفعل إجبار جميع الأعمال التجارية غير الأساسية على الإغلاق، وصدرت أوامر للإسرائيليين بالبقاء على بعد 1000 متر من منازلهم طوال فترة الأعياد، التي بدأت الأسبوع الماضي مع رأس السنة اليهودية وتستمر حتى منتصف أكتوبر.

وهو ثاني إغلاق على مستوى البلاد منذ بدء الوباء، وفي محاولة لاحتواء واحدة من أشد الفاشيات في العالم. وتبلغ إسرائيل، التي يبلغ عدد سكانها 9 ملايين نسمة فقط، عن أكثر من 7000 حالة جديدة يوميًا، مما يثير مخاوف من أن مستشفياتها قد يغمرها المرضى.

وفي رسالة إلى الأمة، دعا الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، الناس إلى إضاءة شمعة تخليدًا لذكرى أكثر من 1400 إسرائيلي ماتوا بسبب COVID-19.

وكجزء من الإغلاق الأخير، لا يمكن للإسرائيليين الصلاة إلا في الأماكن المفتوحة القريبة من منازلهم، مع اقتصار التجمعات على 20 شخصًا.