استهلت مؤشرات الأسهم الأمريكية تداولات، اليوم الاثنين، أولى جلسات الأسبوع، على ارتفاع قوي في مسعى لتعويض الخسائر التي منيت بها على مدار الأسابيع الأربعة الماضية، وذلك
بدعم آمال المستثمرين حيال تمرير حزمة إضافية من تدابير التحفيز النقدي.
وعلى صعيد التداولات، ارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 1.19% مسجلا 27523 نقطة، كما ارتفع مؤشر "ستاندرد آند بورز" الأوسع نطاقا بنسبة 1.24% عند مستوى 3338 نقطة، فيما سجل مؤشر "ناسداك" ارتفاعا بنسبة 1.22% عند 11045.89 نقطة.
ويتابع المستثمرون عن كثب تطورات محادثات البيت الأبيض والكونجرس الأمريكي بشأن حزمة التحفيز الجديدة، بعدما صرحت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي بأنه من الممكن التوصل لاتفاق بشأنها مع البيت الأبيض، مشددة على أن المحادثات لاتزال مستمرة.
كما يترقب المستثمرون انعقاد أول مناظرة لمرشحي انتخابات الرئاسة الأمريكية بين الرئيس الجمهوري الحالي دونالد ترامب، والمرشح الديمقراطي جون بايدن غدا الثلاثاء، وذلك قبل نحو شهر من انطلاق السباق الرئاسي المقرر في نوفمبر القادم.
وقد واصلت أسهم قطاع التكنولوجيا تعافيها خلال التعاملات الإلكترونية المبكرة مع صعود أسهم شركة "أبل" أكثر من 2%، كذلك ارتفعت أسهم شركات "تسلا" الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية بنحو 3%.
ونقلت وكالة "بلومبرج" عن مارك داودينج محلل اقتصادي لدى مجموعة "بلو باي" قوله "من الصعب استمرار الاتجاه النزولي للأسواق، فحينما نطلع إلى عام 2021، نترقب نموا اقتصاديا قويا مدعوما بسياسات نقدية تحفيزية وآمال بشأن توافر لقاح لفيروس كورونا وعودة الحياة لطبيعتها بشكل تدريجي بحلول أواسط العام المقبل".