بحث المهندس محمد أحمد مرسي، وزير الدولة للإنتاج الحربي مع يان تيسليف سفير جمهورية السويد بالقاهرة، سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين .
وأوضح الوزير "مرسي" أنه تم خلال اللقاء بمقر ديوان عام الوزارة،مناقشة إمكانية المشاركة مع بعض الشركات السويدية في مجال تدوير المخلفات الصلبة وتحويلها إلى طاقة وعدد من المشروعات الصناعية الأخرى، وتم مناقشة موضوعات التعاون القائمة بين الإنتاج الحربي وعدد من الشركات السويدية، كما تم بحث سبل فتح آفاق جديدة للتعاون فى مجالات متعددة مثل (تحويل المخلفات إلى طاقة، أنظمة التشغيل والمراقبة، التقنيات الرقمية والتحول الرقمي في الصناعة).
وأكد وزير الدولة للإنتاج الحربي على حرص وزارة الإنتاج الحربي على تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات بين الجانبين، كما أكد على حرص الوزارة على التعاون مع مختلف الشركات العالمية فى مجالات نقل وتوطين التكنولوجيات الحديثة بمصر، وذلك في ضوء العمل المتواصل الذي تبذله وزارة "الإنتاج الحربي" للتماشي مع الخطط والتوجه العام للدولة وتحقيق سياساتها الرامية إلى تطوير وتطويع القدرات والإمكانيات الصناعية والفنية والتكنولوجية المتاحة، وذلك بما يدعم استراتيجيات التنمية المستدامة من خلال الاعتماد على قدرات التصنيع المحلية بأيدي مصرية وبأعلى معايير الجودة العالمية، مشيرًا إلى أن مصر تعد سوقاً واعدة لمنتجات الشركات السويدية، ويمكن إعتبارها مركزاً للإنطلاق إلى الأسواق العربية والأفريقية.
وقال المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة الإنتاج الحربي محمد عيد بكر في تصريح له بإنه تم أيضا الإشارة خلال اللقاء إلى زيارة وفد شركة حلوان لمحركات الديزل (مصنع 909 الحربي) إلى دولة السويد لشركة (AXIS) للتفتيش والتدريب على معدات المنظومة الأمنية الواردة لمشروع تحديث أنظمة التشغيل والمراقبة والتحكم لمفيض قناطر إسنا (المرحلة الأولى)، إحدى المشروعات القومية الهامة التي تشارك وزارة الإنتاج الحربي في تنفيذها.
من جانبه، أشاد يان تيسليف سفير السويد بالقاهرة بالنشاط الملحوظ لوزارة الإنتاج الحربي في دعم المشروعات القومية في مصر كما أثنى على خبرة وإمكانيات شركات الإنتاج الحربى، وأعرب عن رغبة العديد من الشركات السويدية بحث سبل التعاون المستقبلية مع الإنتاج الحربي، وحرص هذه الشركات على توسيع نشاطها في السوق المصرية خاصةً في ظل إهتمام الدولة المصرية بتوفير المناخ الداعم للإستثمار وجذب المزيد من استثمارات الشركات العالمية، وفي ضوء عمليات التحديث الجارية في مصر وإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة والمدن الذكية واهتمام الدولة المصرية المتنامي بقطاع تحويل المخلفات إلى طاقة نظيفة والاهتمام بقطاع التنقل الكهربائي، كما أشار إلى أن مصر تعد السوق الثاني على مستوى العالم بعد المملكة المتحدة لوجود الأخشاب السويدية على أرضها، كما أوضح أنه توجد لديهم شركات تعمل في تنقية ومعالجة وتطهير المياه.
واتفق الجانبان في نهاية اللقاء على تكثيف اللقاءات والمشاورات بين المتخصصين من الإنتاج الحربي والشركات السويدية المخطط التعاون معها خلال الفترة المقبلة، بما يمهد الطريق لتحقيق أقصى إستفادة ممكنة من التعاون لصالح كلا الطرفين.