وارى جثمان أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الثرى، والذي رحل عن عالمنا أمس الثلاثاء عن عمر يناهز 91 عاما.

حيث دفن جثمان الفقيد في مقبرة الصليبيخات، قبل قليل، بعد أداء صلاة الجنازة عليه في جامع بلال بن رباح، عقب وصول جثمانه على طائرة خاصة من الولايات المتحدة الأمريكية حيث كان الأمير الراحل يجري عددا من الفحوصات الطبية ويتلقى العلاج هناك.

 

ومقبرة الصليبيخات هي أكبر مقبرة في دولة الكويت، وتم دفن فيها العديد من الشخصيات الكويتية فيها منذ ستينيات القرن الماضي حتى الآن، من بينهم الأمراء السابقين وعددا من رجال الفن والأدب والشخصيات السياسية والمشاهير في الكويت.

 

وسميت بهذا الاسم لوجودها في منطقة الصليبيخات في شمال شرق الكويت، ولشهداء الكويت قسم خاص في المقبرة، وتنقسم المقبرة إلى قسمين، قسم المقبرة السنية وقسم المقبرة الشيعية.

 

وإلى جانب العديد من شهداء الكويت، تم دفن العديد من أمراء الكويت السابقون في هذه المقبرة منهم، عبد الله السالم الصباح، وصباح السالم الصباح، وجابر الأحمد الصباح، وسعد العبد الله الصباح، وفهد الأحمد الصباح.

 

كما تم دفن العديد من رجال الفن والأدب منهم، عبد الحسين عبد الرضا وفائق عبد الجليل، غانم الصالح، خالد النفيسي، علي المفيدي، وأحمد الصالح، ومنصور المنصور، وعبد الله الباروني، وكذلك العديد من الشخصيات السياسية منهم جاسم محمد الخرافي، وجاسم حمد الصقر، وناصر الخرافي، وأحمد الربعي، وأنور عبد الله النوري.

 

وأعلن الديوان الأميري الكويتي، أمس الثلاثاء، وفاة أمير البلاد، الذي كان يخضع للعلاج بإحدى المستشفيات في الولايات المتحدة منذ يوليو الماضي، عن عمر 91 عاما.

 

وقال وزير شؤون الديوان الأميري الكويتي الشيخ علي جراح الصباح، في بيان بثه التلفزيون الكويتي أمس: "ببالغ الحزن والأسى ننعى إلى الشعب الكويتي والأمتين العربية والإسلامية وشعوب العالم الصديقة وفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت".