أوضح مدير مكتب جريدة الشرق الأوسط، ميشيل أبو نجم، إن الجالية المسلمة الموجودة في فرنسا تشكل أكبر جالية في أوروبا الغربية لأن تعدادها يتراوح ما بين 5 و6 ملايين مسلم.
وأشار إلى أن الجالية المسلمة لها هدف أساسي في فرنسا وهو منع مارين لوبن، مرشحة اليمين المتطرف من الوصول إلى قصر الإليزيه؛ بسبب مواقفها المعادية للمهاجرين؛ لأنها تركز على الهوية الوطنية، وتعتبر أن المهاجرين غير قادرين على الاندماج مع المجتمع الفرنسي، جاء ذلك خلال حديثه لفضائية الغد الإخبارية.
وأضاف، أبو نجم أن المشكلة تكمن في أن القانون الفرنسي يمنع قيام الاستطلاع بالرأي والتحقيقات ذات طابع عرقي أو إثني أو ديني، وبالتالي فإن كل المؤشرات التي يمكن الحصول عليها هي مؤشرات غير مباشرة.