لا تزال مواقع التواصل الاجتماعي تلعب دورها المشبوه في السير لإسقاط مصر،
من خلال نشر الدعاوي التخريبية، حيث قام موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"
بحذف مئات التغريدات المؤيدة لمصر، في حين يدعم ويؤيد جميع " التغريدات"
الداعمة للتنظيم الدولي للإخوان والدول والمنظمات التي تسعى للنيل من استقرار مصر.
وطالب الكثير من المصريين بضرورة تقنين أوضاع وسائل
التواصل الاجتماعي، وضع حد للسياسية التي ينتهجها مواقع "تويتر"، حتى وصل الأمر
للمطالبة بإغلاقها نهائيا في مصر.
في حين طالب البعض بضرورة وضع ضوابط منظمة حتى لا يصبح "تويتر" خنجرا في ظهر مصر لتنفيذ أجندات معينة، وكذلك لضمان عدم إساءة استخدامه
من قبل الجماعات التخريبية والإرهابية التي وجدت فيه ملاذا آمنا لنشر أفكارها
التخريبية، وبث سمومها لاستقطاب الشباب وهدم استقرار شعوب المنطقة.
ومما يثير العديد من الدهشة وعلامات الاستفهام ما كشفت
عته بعض التقارير، قيام الجماعات الإرهابية، على مرأى ومسمع من القائمين على
تويتر ـ بإنشاء كيانات بأسماء مزيفة لعمل هشتاجات تدعو إلى التحريض ونشر العنف
والأفكار الهدامة، دون أن يحرك تويتر ساكنا، في حين يقوم بحذف اي تغريدات أو
هاشتاجات تدعو إلى دعم استقرار مصر، وإبراز ما يجرى على ارضها من نهضة وتنمية.