الثلاثاء 21 مايو 2024

الرهان على وعي الشعب.. تواطؤ "تويتر" مع الجماعات الإرهابية ودعوات التحريض.. يفضح ازدواجية الموقع مع الشأن المصري

تحقيقات1-10-2020 | 12:59

عانت مصر على مدار السنوات التالية على ثورة 30 يونيو 2013 من سوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعى، وخاصة تويتر وفيس بوك من قبل الجماعات المعادية للدولة المصرية ومؤسساتها المختلفة؛ حيث اعتادت تلك الجماعات مستغلة أبواقها الإعلامية ومستهدفة  ضرب الفتن ونشر الشائعات والأكاذيب بين المصريين.


وأصبحت مصر تعاني من تواطؤ إدارات مواقع التواصل الإجتماعى وهو الأمر الذى عكس فى عدم قيامها (وخاصة موقع تويتر) بحذف التغريدات التى تحمل العنف ضد مصر، وهو الأمر الذى يظهر عدم وجود رغبة فى الحفاظ على أن أمن واستقرار مصر ويظهر مقدار الحقد والكره ضد الدولة المصرية.


هذا الانحياز لمواقع التواصل -وعلى رأسها تويتر- لدعوات العنف والتحريض ضد الدولة المصرية وهو أمر ليس بجديد ويتكرر دومًا دون رقابة أو حساب أو عقاب، ويبقى على إدارة موقع إذا ما أرادت أن تثبت عدم تواطئها؛ فعليها أن تطهر يدها من هذه الدعوات وتقوم بحذف النغريدات التى تهدف لهدم الدولة المصرية فورا.


ورغم هذا التواطؤ والانحياز، يبقى الرهان على وعى الشعب المصرى، فوحده القادر على التصدى لكل هذه المحاولات والتى تريد النيل من اسىتقرار الدولة.


وهو الأمر الذى أدركه الشارع المصري، وأصبح لا يلتفت لمثل تلك الدعوات والنداءات المغرضة، فوعى المصريين هو السبيل لإنقاذ مصر من مخططات هدامة تريد النيل منها، وهو ما يتطلب على الجميع إدراك خطورة ما يحاك ضدنا وما تستهدفه قوى الشر ضد الدولة المصرية.