الأحد 19 مايو 2024

اليوم العالمي للمسنين.. تعرف على سبب اختيار الأول من أكتوبر للاحتفال بكبار السن

تحقيقات1-10-2020 | 13:48

اعتمدت الأمم المتحدة الأول من أكتوبر من كل عام، كيوم دولي للمسنين، حيث يهدف هذا اليوم إلى رفع نسبة الوعي بالمشاكل التي تواجه كبار السن، كالهرم وإساءة معاملة كبار السن، وكذلك الاحتفال بما أنجزه كبار السن للمجتمع.

                        

بداية اعتماد اليوم


في تاريخ 14 ديسمبر، 1990م صوتت جمعية الأمم المتحدة العامة لإقامة يوم 1 أكتوبر بمثابة اليوم العالمي للمسنين، وكان أول احتفال لليوم العالمي للمسنين بتاريخ 1 أكتوبر 1991م أي في السنة التي تليها مباشرةً.


وتتلخص أهداف اعتماد اليوم العالمي للمسنين في لفت الانتباه إلى هذه الفئة العمرية التي ساهمت في تنمية المجتمعات وقدرتها على مواصلة المساهمة وقد تتلخص أهداف هذا اليوم العالمي في التوعية بأهمية الرعاية الوقائية والعلاجية لكبار السن، وتعزيز الخدمات الصحية والوقاية من الأمراض، وتوفير التكنولوجيا الملائمة والتأهيل، وكذلك تدريب الموظفين في مجال رعاية كبار السن.


كما يستهدف توفير المرافق اللازمة لتلبية احتياجات كبار السن (كدور العجزة)، وحث المنظمات غير الحكومية والأسر؛ لتقديم الدعم للمسنين لاتباع أسلوب صحي جيد، وكذلك التعاون بين المؤسسات الحكومية والأسر والأفراد لتوفير بيئة جيدة لصحة ورفاهية المسنين.


أما عن المنظمات والفئات التي تحتفل بهذا اليوم العالمي هي، كبار السن من الجنسين، والمؤسسات الحكومية التي ترعى المسنين، والجمعيات والمؤسسات الأهلية، والأفراد والأسر المعنية برعاية المسنين، والعاملون في مجالات الرعاية الصحية وتأهيل المسنين، والعاملون الصحيون في المراكز الصحية.


 تضاعف أعدادهم


على مدى العقود الثلاثة القادمة، من المتوقع أن يتضاعف عدد كبار السن في جميع أنحاء العالم ليصل إلى أكثر من 1.5 مليار شخص في عام 2050، وستشهد جميع المناطق زيادة في حجم السكان الأكبر سنًا بين عامي 2019 و 2050.


وكانت أكبر زيادة ( 312 مليون) في شرق وجنوب شرق آسيا، حيث يزيد من 261 مليونًا في عام 2019 إلى 573 مليونًا في عام 2050.


ومن المتوقع حدوث أسرع زيادة في عدد كبار السن في شمال إفريقيا وغرب آسيا، حيث يرتفع من 29 مليونًا في 2019 إلى 96 مليون في عام 2050 (بزيادة قدرها 226 في المائة).