سلَّمت مصلحة الطب الشرعى المصرية برئاسة الدكتور هشام عبد الحميد، اليوم السبت، لشركة «مصر للطيران»، رفات عشر ضحايا من طاقم الطائرة المصرية التى سقطت فى البحر المتوسط أثناء عودتها من فرنسا فى شهر مايو الماضى.
ومن جانبه قال رئيس المصلحة الدكتور هشام عبد الحميد، إن الشركة التابعة للطيران المدنى حضرت إلى مصلحة الطب الشرعى صباح اليوم؛ لاستلام رفات عشرة من طاقم الطائرة بينهم الطيار محمد شقير، والطيار محمد ممدوح وميرفت زكريا وعاطف لطفى وسمر عز ويارا هانى ومحمود أحمد وأحمد مجدى ومحمد الكيال.
وأضاف أنَّ مشرحة زينهم أصدرت شهادات تبليغ بالوفاة للضحايا العشرة من طاقم الطائرة، لافتًا إلى أنَّ الشركة من خلال هذه الشهادات استخرجت تصريح الدفن من مكتب الصحة.
وأشار رئيس المصلحة إلى أنَّ الشركة جهَّزت رفات الضحايا العشرة مع عمال المشرحة داخل عشرة توابيت وكتابة اسم كل متوفى على الرفات الخاصة به؛ تمهيدًا لتشييعها إلى مثواها الأخير بمعرفة ذويهم.
ونوَّه عبد الحميد بأنَّ الشركة طلبت استلام باقى رفات ضحايا الطائرة المنكوبة غدًا الأحد، وسيتم تسليمها إلى ذويهم بعد استخراج تصاريح الدفن ونقلها من المشرحة إلى المقابر لدفنها.
وأكدت مصادر مسئولة بمصلحة الطب الشرعى لـ«الهلال اليوم» أن معامل المصلحة استطاعت التعرف على رفات 65 راكبًا ضمن 67 كانوا على متن الطائرة المنكوبة.
وكان تقرير الطب الشرعي الخاص بحادث الطائرة المصرية المنكوبة أثبت بعد ثمانية أشهر من سقوطها وجود آثار لمواد متفجرة من مادة «tnt» على بعض رفات ضحايا الطائرة، وهو ما يشير إلى أنَّ الطائرة سقطت من خلال عملية إرهابية.