أكد الدكتور محمد شاكر
وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن التعاون مع الخبرات الأجنبية يساعد في تنفيذ
خطة تنويع مصادر الطاقة الكهربائية والطاقة الجديدة والمتجددة من خلال استراتيجية
لتعظيم مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج القدرات الكهربائية لتصل الطاقة الكهربائية
المولدة من الطاقات الجديدة والمتجددة إلى 42% في عام 2035.
وشملت الخطة إجراءات
لتشجيع مشاركة القطاع الخاص في مشروعات الطاقة المتجددة بجانب المشروعات الحكومية
بالإضافة إلى طرح المناقصات التنافسية بنظام تعريفة التغذية للطاقات المتجددة
بالإضافة إلى نظام المزايدات، ونتج عن الإستراتيجية الجديدة زيادة ثقة المستثمر في
مشاريع الكهرباء .
وتعد محطة الطاقة
الشمسية الجديدة مثال ناجح في اجتذاب القطاع الخاص للمشاركة في تنفيذ المشاريع
الخاصة . بالتعاون مع 32 مستثمرًا دوليًا ومحليًا في بناء هذه المحطة وهي اكبر
محطة شمسية في العالم بمكان واحد، وبقدرة اجمالية 1465 ميجاوات وبإجمالي استثمارات
حوالي 2 مليار دولار ساهمت في توفير أكثر من 10 آلاف وظيفة مؤقتة ودائمة أثناء
فترة تنفيذ المشروع .