أثارت الحملات المشبوهة والمتكررة التي يطلقها المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي،  من آن إلى آخر ضد الدولة ومؤسساتها، التي باتت مكشوفة للجميع من أجل حفنة من المال الحرام، الذي اعتاد الحصول عليه "عبده مشتاق" على حد وصف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، من منظمات دولية شهيرة بدعمها للذين باعوا وخانوا أوطانهم، استياء رواد الشوشيال ميديا. 

ووصف رواد مواقع التواصل، حمدين صباحي بـ"الماجور" الذي يتفنن في استغلال أي أزمة تمر بها البلاد، محاولا المزايدة على دور الدولة وما تقوم به من إجراءات لمعالجتها لتحقيق مآربه وتسمين أرصدته في البنوك. 

بكل تأكيد الصفقة هذه المرة مقابلها المادي "زيادة حبتين" ، لتنفيذ تعليمات الإخوان، والاشتراكيون الثوريون، للتآمر على البلد، وهدم أركانها وسقوط مؤسساتها؛ حتى يخلو المعلب سماسرة الأوطان لتحقيق مآربهم الدنيئة، وتحقيق حلم الثراء السريع على أنقاض الأوطان؛ بدلًا من الوقوف بجانب البلد، وتقديم كل ما يستطع من أجل الحفاظ على مؤسسات الدولة، والخروج من أزمة كورونا التي اجتاحت العالم، وأقضت مضجعه بما في ذلك الدول العظمى. 

ووجه رواد السوشيال ميديا، سؤالًا ملحًا لأشهر عاطل في مصر حمدين صباحي، لماذا عاودت الظهور مؤخرًا؟ فيما توقع البعض خواء الأرصدة المشبوهة في البنوك، ما دفعه للبحث عن سبوبة جديدة؛ وطبعًا الوصفة معروفة: "حملة كدا" على الدولة، وبيان ظاهره النقد وباطنه الباطل والمزايدة على دور الدولة الذي أشاد به المؤسسات الدولية، لكسب رضا المنظمات الدولية المشبوهة، و"مش مهم هدم الدولة ونشر الفوضى طالما هناخذ فلوس".. يا عم حمدين " شوفلك شغلانة أحسن".