بدأت فعاليات ختام برنامج الاتحاد الأوروربي المشترك للتنمية الريفية، منذ قليل، وذلك بحضور السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وسفير إيطاليا بالقاهرة، وممثلو الاتحاد الأوروبي في مصر.
ويعزز البرنامج البنية التحتية الزراعية وقدرات الجمعيات الريفية والجمعيات التعاونية واتحادات المنتجين القائمة والنشطة فى القطاعات ذات الأهمية، بمجالات الإدارة المستدامة للموارد المحلية واستكشاف حلول جديدة ومبتكرة لإدرار الدخل من خلال تقديم دعم مخصص.
وتستهدف المساعدة الفنية طوال فترة البرنامج شريحة عريضة من المزارعين والحرفيين والسكان المهمشين بصورة تضمن مشاركتهم الفاعلة فى تأمين احتياجاتهم المعيشية الأساسية، والحفاظ على التنمية المستدامة فى النواحى الاجتماعية والاقتصادية والبشرية الخاصة بهم على المدى الطويل.
وتركز استراتيجية تنفيذ البرنامج على التنمية المجتمعية والشعور بالملكية لدى المنتفعين والمعنيين المحليين، حيث أن البرنامج قد جاء استجابة للمشاكل المحلية وصممت أنشطته لتلبي احتياجات المجتمعات المحلية.