واصل رواد المواقع التواصل
الاجتماعي، فضحهم لممارسات محمد ناصر
الجنسية، حيث تداولوا المكالمة الثانية للإعلامي الهارب، الذي يستكمل فيه حديثه الفاضح
مع إحدى السيدات المتزوجات، ويمارس معها علاقة غير شرعية وتبادلا الألفاظ البذيئة
والخادشة للحياء.
وتضمن التسريب الصوتي للمكالمة الثانية
المسربة كلمات يستكمل فيها حديثه الفاضح مع سيدة بطريقة إباحية، تخللتها ألفاظ نابية
وشتائم جنسية بين الطرفين للوصول للنشوة الحميمية.
وأطلق رواد السوشيال ميديا هاشتاج
#كناريا_الحيحان خلال الساعات الأخيرة والذي تصدر مواقع التواصل الاجتماعي قبل أن
يتم نشر الفيديو الثاني، الذي طلب نشطاء السوشيال ميديا بمشاركته لفضح باقي جرائمه
الجنسية الذي يتوارى بها خلف شعارات رنانة بالدفاع عن الحق والمظلومين على خلاف
الحقيقة التي يتعمد فقط بس الفتنة والتحريض على الدولة المصرية.
وخيمت حالة من الغضب الجماهيري،
بعد تسريب المكالمة الثانية التي حملت ألفاظا في منتهى الوقاحة والبذاءة التي تتنافى
مع جميع القيم بما يفضح الأهداف الخبيثة لمثل تلك الشخصيات التي تمولها دولا كبرى
وتحضتنهم على أرضها رغم فضائهم ولم تتخذ أي إجراءا قانونيا ضد تلك الممارسات
الفاضحة.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي
قد فرضوا حصارا واسعا، ضد الإخواني محمد ناصر بعد تسريب المكالمة الأولى، وأطلقوا
هاشتاج " #كناريا" كاسم بديل
لـ"محمد ناصر" بعد فضيحته الأخيرة المدوية حيث أصبح هذا المسمى لقبا
ثانيا له بعد " #عنتيل_الإخوان".
وبحسب وسائل إعلام محلية، نقلا عن
مصادر، فإن التسريبات أثارت أزمة أسرية للإخواني الهارب مع زوجته، وصلت إلى طلبها
الطلاق، كما أن زوجته كررت طلبها في أوقات سابقة لاكتشافها أكثر من واقعة جنسية
سابقة لزوجها، إلا أنه طلب منها عدم الانفصال من أجل الأولاد "ولد
وابنتين"، تاركًا الطابق الثاني من المنزل لهم، وسط محاولات من مقربين لإثناء
الزوجة عن قرارها بطلب الطلاق، ولكنها أصرت على موقفها، ولا سيما أن فضائح ناصر
الجنسية تكررت كثيرًا.