رحلة علاج استمرت لأكثر من ستة أشهر، خاضها الفنان
جمال يوسف حتى انتصر على سرطان البلعوم، من إصابته به في أبريل الماضي، حتى إعلانه
أمس تعافيه منه بشكل تام.
وفي مقطع مصور له، ظهر الفنان جمال يوسف أمس، باكيا،
بعد تلقيه نبأ تعافيه من هذا المرض، وسط فرحة وتهنئة من الفريق الطبي المعالج له.
بداية الإصابة
وقبل أيام ظهر الفنان جمال يوسف، في تسجيل صوتي،
معلنا إصابته بسرطان البلعوم، حيث قال إنه بدأ يشعر بآلام في الغدة الليمفاوية،
وبعدها طلب من الطبيب أن يجري عينة وذلك في شهر أبريل الماضي، وخرجت نتجية العينة
في شهر مايو واكتشفت إصابته بورم في الغدد اللمفاوية البلعوم الأنفى».
وأعلن يوسف أنه خضع للعديد من جلسات الكيماوي إلى
جانب 35 جلسة إشعاع، وعلى إثر ذلك عانى جمال يوسف من عدم القدرة على تناول الأطعمة
ويكتفى بشرب السوائل على مدار الثلاثة الماضية وذلك كان له أثراً كبيراً في فقدانه
الكثير من وزنه وظهوره بشكل نحيف مؤخراً، في أحدث ظهور له.
كما أثرت رحلة العلاج الكيماوي والإشعاعي بشكل كبير على
حالة الفنان جمال يوسف، حيث أثرت على أحباله الصوتية وحركة الرقبة، وكان في سبتمبر
الماضي ينتظر نتيجة جلسات الاشعاع التي أجراها لمعرفة آخر تطورات إزالة الورم حتى
يستكمل مرحلة الاستشفاء ويعود لممارسة حياته الطبيعة مرة أخرى.
وإثر هذا التعب عبر جمال يوسف عن إنه فقد الأمل في
الشفاء، وطلب من نجله عدم الاهتمام بالعلاج، لكن نجله تمسك بالأمل في الشفاء، حتى
ظهرت النتيجة وتأكد تعافيه، حيث وجه الشكر لنقيب الممثلين أشرف زكي، والفنان محمد
صبحي، والفنانة وفاء عامر، على دعمهم ومؤازرتهم له خلال الفترة الماضية.
أهم أعماله
شارك يوسف في العديد والعديد من الأعمال، ومن أهم
أعماله التي شارك بها: مسلسلات (التوأم) عام 1997، (أم كلثوم) عام 1999، (البحار
مندي) عام 2001، (فارس بلا جواد) عام 2002، (الليل وآخره) عام 2003، (عباس الأبيض
في اليوم الأسود) عام 2004، (مبروك جالك قلق) و(ريا وسكينة) عام 2005، (حدائق
الشيطان) عام 2006، ومسلسل (القاصرات) عام 2013، كذلك شارك ببعض الأفلام، ومنها:
(صعيدي رايح جاي) و(أيام السادات) عام 2001، (فيلم هندي) عام 2003، وفيلم (الغابة)
عام 2008.