تعمق الغموض المحيط بتشخيص وحالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لـ COVID-19، بعد عدة جولات من المعلومات المحيرة والمتناقضة من البيت الأبيض والطاقم الطبي للرئيس.
وسط دوامة التطورات، أخبرت المصادر شبكة « ABC News» أن ترامب، الذي لا يزال في المستشفى، قد تلقى أكسجينًا إضافيًا وعانى من ضيق في التنفس، وهي صورة قد تكون مقلقة ويبدو أنها تتناقض مع التصريحات الأكثر وردية من طبيب ترامب والتقييمات التي تفيد بأنه كان على ما يرام.
في حديثه خارج مركز والتر ريد الطبي في بيثيسدا بولاية ماريلاند، لم يقدم طبيب ترامب بيانًا واضحًا وصريحًا حول ما إذا كان الرئيس قد تلقى علاجًا بالأكسجين منذ أن ثبتت إصابته.
وأخبر تجمع الصحفيين بعد فترة وجيزة من قبل مصدر مطلع على صحة الرئيس أن "العناصر الحيوية لترامب خلال الـ 24 ساعة الماضية كانت مقلقة للغاية وأن الـ 48 ساعة القادمة ستكون حرجة من حيث رعايته".
وساهم الافتقار إلى الشفافية والوضوح من البيت الأبيض في ظهور نمط مقلق يحيط بأحداث الأسبوع الماضي، بما في ذلك معرفة تشخيص مساعدة الرئيس الأمريكي، هوب هيكس، بإصابتها بكورونا بتسريب إعلامي، كما تواجه الولايات المتحدة أزمة حكم محتملة قبل شهر واحد فقط من الانتخابات.
وظلت هناك أسئلة عديدة، بما في ذلك عدد الأشخاص في أعلى مستويات الحكومة الذين تم الكشف عنهم بعد أسبوع من الأحداث التي شملت الرئيس حيث كان هناك تساهل في التباعد الاجتماعي وارتداء الأقنعة، فضلا عن نزاهة جهود الاختبار في البيت الأبيض وأماكن أخرى.
ومنذ إعلان ترامب إصابته بفيروس كورونا، أعلن السناتور مايك لي، والسناتور ثوم تيليس، والسناتور رون جونسون، ورئيسة اللجنة الوطنية الجمهورية رونا مكدانيل، ومدير حملة ترامب بيل ستيبين، وحاكم نيوجيرسي السابق كريس كريستي والمستشارة السابقة للبيت الأبيض كيليان كونواي أنهم أثبتوا إصابتهم بـ COVID-19.