الأربعاء 26 يونيو 2024

أخصائي طاقة مكان تكشف أكاذيب السحرة والمنجمين

23-4-2017 | 21:51

يعتبر الشعب المصري، من أكثر الشعوب، التي تعتقد في السحر والتنجيم، وخاصة النساء، تبحث دائما عن التبصير والفنجان، للكشف عن علاقتها بالحبيب أو الزوج وخلافه، ولكن زاد الأمر عن الحد، فوصل للمنجمون، إلى الحديث عن المشاهير، فمثلا ينجمون أن المذيع الفلاني، لن يظهر مرة أخرى، أو يموت أو يتوقف برنامجه وغيرها من الأمور الغريبة.

وتقول الدكتورة سها عيد، اخصائي الفينج شوي، علم طاقة المكان: "للأسف كل هذا من أمور السحر والتنجيم التي أصبحت ظاهرة بهدف السبوبه والاحتيال في عالمنا العربي، فهي أمور يدعي المنجم العاصي، إنه ييسر لك أمرك وحالك، أو يوقف لك سحر، أو يجعلك تصبح غني، فكان من الأولى أن يجعل نفسه غنيا بدلا من أن ينفع غيره".

وتكشف سها عيد، الأعيب المنجمين التي يستخدمونها للضحك على العقول، كالآتي:

اولا: هي أو هوه لديه فراسة، ويعرف جيدا أن الجميع يهمه الزواج والمال والعمل والإنجاب مثلا.

ثانيا : يملك ثقه في نفسه، حتى يجعلك تخضع له، ويكون هو المسيطر.

ثالثا: يقوم بنقل صوره ذهنيه إليك بكل ما يحدث لك، قريبك يتوفى، لن تستمري في الزواج، الممثل الفلاني، هيموت، البرنامج التلفزيوني ده يفشل، أو تجارتك تخسر، المهم يجعلك المهم تتخيل معظم الوقت أن الأمور السيئة، ستحدث لك ، ويسيطر علي عقلك الباطن، فبالتالي تحدث، لإن اللاوعي أو عقلك الباطن جعلك تجذبها فسرعان، ما تتحقق، فأنت تجذب مافي عقلك وخيالك "تفائل بالخير تجده".

وتضيف، "دائما يضبط معاهم إرسال الشيء السلبي إلى ذهنك، لإن خوفنا من تحققه في الواقع يجعله يتحقق بسرعة أكبر، من أي شيء إيجابي. ولذلك فالسحرة والمنجمون، من يتبعهم لا تقبل لهم صلاة  وفِي الدرك الأسفل من النار، لأنهم يسيطرون على ذهنك وعقلك ويدعو، ويستطيعون أن ييسروا لك أمورك، ناسين أن ربنا أقوى من الجميع، فكان من الأولى أن يظبطو أمورهم، و كذب المنجمون ولو صدفوا".

وتنصح سها عيد، بالإيجابية، قائلة: "كن إيجابي وثقتك كبيرة في نفسك ودائما ردد الحمد لله وسبحانه الله. ونظم أمورك بإيجابية وأتقن عملك واجتهد وتفائل دائما وتخيل النجاح والازدهار وما تتمنى انه تحقق، تصل إلى كل شئ بدون دجل ولا شعوذة، ولا تخاف ابدا من السحر، حتى لايؤثر فيك شي".

وتوصي "بالبعد عن الطاقات السلبية من المنزل من خلال البخور، والشموع، والماء والملح، وقراءة القرآن بأنفسنا، أو ننصت له ولكن نستمع جيدا".