رفضت النائبة أنيسة عصام حسونة، عضو مجلس النواب، مبادرة حزب البناء والتنمية، وهى المبادرة التى تتضمن إعلان المجموعات المسلحة بسيناء عن وقف العمليات بدءا من 25 أبريل الجاري، تزامنا مع وقف المداهمات والملاحقات، والدعوة والإعداد إلى مؤتمر وطني جامع يضم القبائل السيناوية وكافة الأطراف المؤثرة للدخول في حوار مفتوح.
وقالت إن المبادرة الوحيدة المقبولة يجب أن يكون شرطها الأول والأخير استسلام جميع الإرهابيين المجرمين في سيناء وتسليم كل أسلحتهم، فالدولة المصرية قيادة وشعباً لا تفاوض إرهابيين قتلوا وفجروا المصريين خلال الثلاث سنوات الماضية.
وأضافت أن توقيت هذه المبادرة من حزب البناء والتنمية الذي كان شريكا مقربا أثناء حكم الإخوان مريب، وتساءلت "لماذا تطرح الآن بعد ضربات جبل الحلال وبعد أن ثبتت علاقة الإخوان بمزارع الأسلحة التي تم ضبطها أخيرا، ولماذا لم نكن نسمع صوتا للحزب في كل الهجمات الإرهابية التي تعرض لها المصريون ؟ والآن تصدر عنهم هذه المبادرة غير المفهومة والتي يذكرنا مضمونها بما قاله سابقا محمد مرسي من الحفاظ علي الخاطفين والمخطوفين فتأتي هذه المبادرة الآن لتساوي بين القتلة والشهداء فما هذه الجرأة!".