الأمة العظيمة
هي التي تصنع البطل، وهي القادرة على استيعاب فكره وعمله، وطاقته، في إطار حيويتها
المتدفقة، وفي مجرى حياتها المتصلة وفي تيار تاريخها المستمر، هكذا كان إيمان
الرئيس الراحل محمد أنور السادات بحاضر الأمة ومستقبلها وهم الشباب، وبهذه الكلمات عبر عن رأيه في صناعة الأبطال من شباب الأمة في خطابه في الجلسة الافتتاحية لمجلس الأمة عام 1970.
واحدة من كنوز
دار الهلال، بل ومن أيقونات ذاكرة مصر التاريخية والثقافية، تلك
الرسالة الذهبية التي اختص بها الرئيس الراحل أنور السادات مجلة الهلال؛ حيث وجه الرئيس المؤمن بطاقات وقدرات وحماس وأفكار
الشباب، رسالة من القلب، فأخذت طريقها إلى أفئدة المؤمنين بحب الوطن من شباب مصر
الواعد- عبر صفحات «مجلة الهلال» في العدد الصادر في الأول من أكتوبر عام 1976-
بخط يده، مطالبًا فيها الشباب بأن يملؤا قلوبهم بحب الوطن وأن يرفعوا
رؤوسهم عاليا مع التطلع لمستقبل أفضل جاء نصها كالآتي:
«أبنائى
شباب مصر.. املأوا قلوبكم حبا لمصر.. وارفعوا رؤوسكم حمدًا لله.. فاليوم أحسن من
الأمس.. وغدًا أحسن من اليوم".