الأربعاء 22 مايو 2024

المتحف المصري ينظم جولة إرشادية بالمجان للجمهور احتفالًا بذكرى نصر أكتوبر

فن6-10-2020 | 11:35


نظم المتحف المصري بالتحرير اليوم الثلاثاء جولة إرشادية بالمجان للجمهور مع أمناء المتحف، لإلقاء الضوء على الجيش في مصر القديمة من خلال مجموعة المتحف الأثرية؛ احتفالًا بذكرى نصر أكتوبر المجيد.


وقالت صباح عبد الرازق مدير عام المتحف - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن تلك الجولة المجانية مقدمة من المتحف المصري للخدمة المجتمعية في إطار حرصه على نشر الوعى الثقافي والتعريف بالتاريخ والحضارة المصرية العريقة.


وأوضحت أن المتحف يضم العديد من الكنوز الأثرية والتي تبرز قيمة وعراقة تاريخ الجيش المصري منذ القدم، مؤكدة أن الأدلة الأثرية أثبتت أن الجيش المصري هو أقدم جيش نظامي عرفته البشرية.


وانطلقت اليوم فعاليات المعرض الأثري المؤقت (سلام سلاح) في سراي الإقامة بمتحف قصر محمد علي في المنيل، والذي يضم نحو 20 قطعة أثرية تضم مجموعة من الأسلحة؛ وتستمر فعالياته حتى نهاية شهر أكتوبر الحالي، احتفالًا بذكرى نصر حرب أكتوبر المجيدة.


وقال الأثري ولاء بدوي مدير عام المتحف، إن المتحف يضم مجموعة متميزة من الأسلحة الهجومية مثل (السيوف - الخناجر العربية والعثمانية - البلطة)، والتي آلت إلى الأمير محمد علي سواء بالشراء أو الإهداء ويرجع تاريخها للقرن الـ18، وسيقوم المعرض بتسليط الضوء على عليها.


وأوضح أن السيوف كانت لها الغلبة والسيادة على غيرها من أسلحة الهجوم، وتنوعت أشكالها ما بين مستقيم أو مقوس النصل، أما مجموعة الخناجر التي يحتفظ بها المتحف فمنها مستقيم الشكل والمقوس، وقد زودت بعض الخناجر بمقبضين تناسب أحجامها وأشكالها، وصنعت من عظم أوعاج أو من أحد الأحجار النفيسة، فيما تم استخدام (البلطة) في المراسلة والحراسة.


ولفت إلى أن معظم تلك الأسلحة حملت أشكال عديدة من الزخارف من الكتابات القرآنية وعبارات ذهبية مثل "إنا فتحنا لك فتحا مبينا"، كما تحمل بعض العبارات اليمنية مثل (يا قاضي الحاجات)، إلى جانب النصوص النسجية بأسماء الصناع مثل: (محمد إسماعيل)، (حسين عزت)، و(أسد الله)، وأيضا بعض التوقيعات التي تضمنت اسم الصانع مثل: (أحمد صاحب الحاج بكر).


وذكر أنه تم استخدام خط "النسخ" في أغلب الكتابات المستخدمة على مجموعة الأسلحة، بالإضافة إلى العناصر النباتية والأشكال الهندسية وبعض الرموز مثل الأهلة والنجوم وتنوعت طريقة تنفيذ الزخارف ما بين التكفيت بالذهب والفضة أوبهما معا أو بطريقة التذهيب.