اعترف الرئيس الراحل محمد السادات أن الزعيم جمال عبد الناصر هو مفجر ثورة 1952 وقائدها، وقدم الرئيس الراحل لمراحل الثورة وتوثيقها عام بعام لما حدث في خلال روايته للذكريات مع الكاتب الصحفي أنيس منصور استعرضها فى كتاب "من أوراق السادات".
وأوضح الرئيس الراحل أن الأحداث كانت تسير فى اتجاهين مثل كرة البنزين والنار إذا ما التقيا انفجر الموقف وهو ماحدث فى يوليو 52، حيث الملك مستمر فى استهزائه بالحكم والوزراء ويغير الوزرات كل شهرين، لافتا إلى أنهم كانوا يستعدون للثورة وكان موعدها فى نوفمبر لولا تعيين سرى عامر وزيرًا للحربية، الذي يعرف سبعة من أعضاء التنظيم، ولذلك كان لابد من التحرك بسرعة فكان يوم 23 يوليو.
ويحكى السادات عن مفاوضته مع على ماهر لتولى الوزارة ورغبتهم فى إثارة الملك ومشاورتهم حول نظام الحكم.