أعرب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف، خلال محادثة هاتفية،اليوم الثلاثاء، عن قلقهما البالغ إزاء التصعيد غير المسبوق في منطقة كاراباخ المتنازع عليها بين أرمينيا وأذربيجان.
وذكرت الخارجية الروسية ،في بيان اليوم أن موسكو وطهران عبرا عن قلقهما البالغ إزاء التصعيد غير المسبوق في منطقة النزاع في كاراباخ.
كما تم التأكيد على خطورة مشاركة متطرفين من الجماعات المسلحة غير الشرعية من سوريا وليبيا إلى النزاع، كما أكد الطرفان على عدم وجود بديل للتسوية الدبلوماسية التي يجب أن تكون بدايتها وقف إطلاق النار دون شروط مسبقة".
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن الكرملين يرى أن الوضع في إقليم كاراباخ في تدهور، معربا عن قلق موسكو بشأن الوضع هناك.
وقال بيسكوف للصحفيين، في إجابة عن سؤال عما إذا كان الكرملين قد شاهد نداء رجال الأعمال إلى الرئيس الروسي وطلبهم التدخل لوقف العمليات العسكرية في كاراباخ:
"تم الإبلاغ عن جميع النداءات، والخلفية العاطفية لهذه النداءات مفهومة، وذلك على خلفية تدهور الوضع، الناس يموتون، وهو ما يعد أمرا غير مقبولا.
وأضاف بيسكوف: "ما زلنا قلقين للغاية بشأن ما يحدث ، ونعتقد أنه يجب على الأطراف وقف إطلاق النار والجلوس إلى طاولة المفاوضات".