أكد البنك المركزي أن الأسبوع شهد عددا من التطورات، حيث تتقدم المناقشات حول إقرار حزم التحفيز المالي ولكن ببطء شديد، كما تم إجراء المناظرة الرئاسية الأولى في الولايات المتحدة الامريكية، وبالإضافة إلى ذلك ثبت إصابة الرئيس ترامب والسيدة الأولى ميلانيا بفيروس كورونا، كما صدر آخر تقرير لسوق العمل الأمريكي قبل الانتخابات، حيث جاءت البيانات أضعف من المتوقع فيما يخص الوظائف غير الزراعية.
وفيما يخص سوق السندات، أكد خلال النشرة الدورية المختصرة للتوعية بأهم تطورات الأسواق العالمية وفقا للأسعار والمؤشرات المعلنة خلال الفترة من 25 سبتمبر إلى 2 اكتوبر 2020 التي أصدرها اليوم أن سندات الخزانة الأمريكية تراجعت خلال الأسبوع، وسط وجود آمال حول إمكانية الوصول إلى حزم تحفيز مالي في القريب، خاصة مع تأكد إصابة الرئيس ترامب بفيروس كورونا، مما شدد على الضرورة الملحة لتحفيز مالي جديد.
وأشار إلى أن الأسعار الحالية للسوق تعكس احتمالات بنسبة 3.2% بأن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض الفائدة بنهاية العام، دون تغيير عن الأسبوع السابق.
وأوضح أن الأسهم العالمية تمكنت من تجاوز أسبوع من الصعوبات لتتمكن من تحقيق مكاسب، حيث كانت المعنويات إيجابية معظم الأيام الماضية.
كما شهد الأسبوع عدة أحداث، منها: أول مناظرة رئاسية بين ترامب وبايدن، تمرير الديمقراطيين لحزمتهم المقترحة في مجلس النواب دون دعم الجمهوريين، وتأكد إصابة الرئيس الأمريكي والسيدة الأولى بفيروس كوفيد -19.
ومع ذلك، ارتفع مؤشر ستاندرد أند بورز S&P 500 بنسبة 1.52% وكذلك صعد مؤشر داو جونز بنسبة 1.87%.
تجدر الإشارة إلى أن الأسهم الأمريكية شهدت انخفاضًا يوم الجمعة بعد أن أعلن الرئيس عن ثبوت إصابته بفيروس كورونا، لكن الانخفاضات هدأت مع إغلاق السوق.
وجدير بالذكر أيضًا أن مؤشر VIX لقياس توقعات تذبذب الأسواق، قفز بأكبر قدر في شهر خلال يوم الجمعة، ولكنه خسر معظم هذه الزيادة مع نهاية تعاملات اليوم.
وفي أوروبا، سجلت الأسهم خسائر حيث أنهى مؤشر Stoxx 600 الأسبوع بهبوطه بنسبة 3.60%، مع استمرار الموجة الثانية من الوباء في ضرب القارة بشدة.
وأشار إلى أن أسهم الأسواق الناشئة سجلت أكبر مكاسب أسبوعية لها منذ أغسطس، وارتفع مؤشر MSCI لأسهم الأسواق الناشئة بنسبة 2.13%، حيث عززت البيانات الاقتصادية الصينية الإيجابية وارتفاع الأسهم الأمريكية من شهية المستثمرين للمخاطر.