ارتفع عدد القتلى في أعقاب الفيضانات المدمرة التي اجتاحت فرنسا وإيطاليا إلى 12 شخصا، حيث تم اكتشاف 6 جثث جرفتها الأمواج على أحد الشواطئ.
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يبحث المئات من عمال الإنقاذ عن ما يصل إلى 20 شخصًا آخر لا يزال يُعتقد أنهم في عداد المفقودين بعد الفيضانات في منطقة ألب ماريتيم بجنوب شرق فرنسا ومناطق ليغوريا وبيدمونت في شمال غرب إيطاليا.
وقالت السلطات المحلية في إيطاليا إنها عثرت على ست جثث على شواطئها، والجثة السادسة كانت لامرأة من ليغوريا حيث اجتاحت الفيضانات المناطق الجبلية بعد أن اجتاحت عاصفة مدمرة يومي الجمعة والسبت فرنسا وإيطاليا.
وقال محافظ ألب ماريتيم، لصحيفة "نيس ماتين" إن بعض الجثث التي عثر عليها في إيطاليا كانت على ما يبدو من توابيت اجتاحت الحدود بفعل المياه الهائجة.
وقال المحافظ جونزاليس، إنه كان على اتصال بزملائه الإيطاليين بشأن الجثث التي تم العثور عليها على شواطئ ليغوريا.
ونقلت الصحيفة عنه قوله: "الجثث التي تم العثور عليها تتوافق مع جثث متحللة، لكن من المرجح أن الجثث جاءت من مقابر جرفتها المياه، لكن جهود التعرف على الجثث جارية".
وبالإضافة إلى الخسائر البشرية، لم تسلم الأبقار من مياه الفيضانات القوية التي تندفع جنوبا من التلال.. إذ وجدت بقرة ميتة جرفتها المياه على شاطئ في بلدة سان لوران دو فار بالريفيرا الفرنسية.